ناشد زعيم الديمقراطيين الأحرار بألمانيا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القيام بدور أكثر فاعلية، بعد التصعيد الأخير للأحداث بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية عقب مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إثر هجوم صاروخي أمريكي في العراق.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندنر اليوم الاثنين بمدينة شتوتجارت جنوبي ألمانيا إنه يأمل أن تكون المستشارة الألمانية "أكثر وضوحا في السياسة الخارجية".
وأضاف أنه من الجيد أن المستشارة تعتزم التوجه إلى موسكو لإجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستدركا بقوله: "ولكن كان من الأفضل أن تسافر السيدة ميركل أيضا إلى واشنطن من أجل التحدث مع (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، لأن دوافعه لا تزال محيرة".
يشار إلى أن الكرملين أعلن في وقت سابق اليوم الاثنين أنه من المنتظر قدوم المستشارة الألمانية في زيارة رسمية بناء على دعوة من الرئيس الروسي.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت الزيارة وقال إن ميركل تعتزم التشاور مع بوتين خلال الزيارة بشأن "بؤرة الصراع المحتدمة حاليا في الشرقين الأوسط والأدنى".
ومن جانبه قال خبير شؤون السياسة الخارجية بالحزب ألكسندر جراف إنه محبط للغاية لأن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لم يستطع العمل على عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة –في مرحلة تجلس خلالها ألمانيا في مجلس الأمن.
وأضاف لامبسدورف أنه لا يمكن استبعاد أن يصل الأمر إلى حدوث "تصعيد انتقامي" خارج المنطقة أيضا، وأكد أنه لهذا السبب يتعين على الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية تعزيز حماية أية مؤسسات يهودية وإسرائيلية وأمريكية في ألمانيا.