قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن عام 2024 "مهم بالنسبة للديمقراطية" فيما يستعد الأوروبيون للتوجه لمراكز الاقتراع وسط تحديات كبرى مستمرة للقارة، لا سيما الغزو الروسي لأوكرانيا.
وصرحت فون دير لاين في منتجع لمجموعة الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني البرلمانية في بافاريا اليوم السبت: "لدينا الانتخابات في أوروبا، ولدينا الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية. وسنفعل كل ما بوسعنا لضمان فوز الديمقراطيات المنفتحة الحرة".
ومن المقرر أن يتم إعادة انتخاب البرلمان الأوربي في بداية يونيو، وستعقب ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر.
ودعت فون دير لاين أوروبا، لدى تفكيرها في المستقبل، إلى زيادة التركيز على الدفاع قائلة: "لا بد أن تحظى أوروبا بالحماية كمهمة أساسية".
وأضافت فون دير لاين عقب انتهاء الإصلاحات في نظام اللجوء بالاتحاد الأوروبي مؤخرا أنه يجب أن يكون واضحا للغاية: "أننا وفينا بالتزاماتنا الدولية... لكننا، نحن الأوروبيون، من نقرر من يأتي إلى أوروبا وتحت أي ظروف، لا المهربين ومهربي البشر".
ونأت فون دير لاين بنفسها عن مقترح الحزب المسيحي الديمقراطي لخفض حجم المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، من 27 مفوضا حاليا إلى سبعة مفوضين.
وأوضحت أنه من المهم بالنسبة إليها أن تشدد "على الأهمية الفائقة لتمثيل جميع الدول الأعضاء على المستوى الأوروبي".