زلزال تركيا هو الأقوى في المنطقة منذ 1975.. معهد الفلك: لا داعي للهلع في مصر - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زلزال تركيا هو الأقوى في المنطقة منذ 1975.. معهد الفلك: لا داعي للهلع في مصر

صورة متداولة لزلزال تركيا
صورة متداولة لزلزال تركيا
عمر فارس:
نشر في: الإثنين 6 فبراير 2023 - 1:31 م | آخر تحديث: الإثنين 6 فبراير 2023 - 1:31 م

• معهد الفلك يوجه المواطنين باتباع قواعد السلامة أثناء الشعور بأي زلزال
سجلت محطات الشبكة القومية الزلازل بمعهد الفلك التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي زلزالا في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، على بعد 691 كيلومتر شمال رفح بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق 18.30 كيلومتر، كما رصد المعهد زلزالا بنفس القوة وفي نفس المنطقة بعد ظهر اليوم.

وأكد عميد معهد الفلك، الدكتور جاد القاضي، أنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة ولكن لم يرد أي بيانات عن الممتلكات أو الخسائر في مصر، مضيفًا أنه طبقا لتسجيلات محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية تم تسجيل عدد كبير من توابع الزلزال الرئيسى الذى ضرب الأراضى التركية، حيث تم رصد أكثر من 7 توابع وجميعها أكبر من 6 درجات على مقياس ريختر، وتم تسجيل الشعور بها فى عدد من المدن المصرية.

وأوضح، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن زلزال اليوم الذى حدث فى نطاق الأراضي التركية وكان له آثار تدميرية داخل الأراضي التركية والسورية، بعيد تماما عن الأراضي المصرية، مؤكدا أنه لا يوجد ما يستدعي الهلع داخل الحدود المصرية.

وتابع: بعد مراجعة خرائط توزيع الشدة الزلزالية التي تعكس المناطق الجغرافية التي تعرض لها الزلازل، حذرت شبكة الزلازل الأورومتوسطية من احتمالية حدوث تسونامي في شرق البحر المتوسط، وتم سحب هذا الاحتمال نظرا لحدوث الزلزال في اليابسة وليس البحر.

وأكد القاضي أنه بشكل رئيسي لا تنتج الزلازل بسبب أعمال الكشف والبحث والتنقيب عن الغاز والبترول في المتوسط، مضيفًا أنه لا يوجد شيئ اسمه التنبؤ بالزلزال، وإنما يمكن تحقيق قواعد الحد من المخاطر.

من جهته، قال الدكتور محمود الحديدي، المسئول بمعهد الفلك، إن معظم المناطق المحيطة بالبؤرة التي شهدها الزلزال كانت بها نسبة إحساس عالية وأيضا درجة خطورة عالية، حيث شعر به سكان منطقة شرق المتوسط وشمال مصر وفلسطين والأردن ومنطقة الحدود بين تركيا وسوريا ووصل إلى مدينة أثينا، وتم الشعور بالزلزال في بغداد وإيران.

وأكد أن قوة زلزال وسط وشرق تركيا كبيرة ومنطقة الشعور به كانت واسعة، حيث عكست الخرائط أنه تم في منطقة التقاء صدع خليج العقبة والبحر الميت وامتد مرورا بفلسطين وسوريا وجنوب تركيا.

وذكر أنه ومنذ عام 1975 تشهد المنطقة زلازل، إلا أن هذا هو الأكبر من حيث القوة منذ ذلك التاريخ في تلك المنطقة، حيث كانت تتراوح زلازل تلك المنطقة في السابق ما بين 7.4 و7.7 ريختر.

وأضاف أن المعهد سيواصل إصدار البيانات فور حدوثها سواء داخل مصر أو خارج مصر في شرق المتوسط، ناصحا المواطنين بعدم الالتفات إلى الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة، والتصرف بهدوء وحذر والتصرف طبقا لقواعد السلامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك