أعلن مايكل بلومبرج، عمدة نيويورك السابق، تاسع أغنى رجل في الولايات المتحدة، أنه لن يترشح لرئاسة الولايات المتحدة عام 2020، لكنه أشار إلى أنه سيستخدم موارده المالية لدعم مرشحين وقضايا من بينها مكافحة تغير المناخ.
وانتقد بلومبرج في بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا إنه "محبط بسبب عدم الكفاءة في المكتب البيضاوي" وأن مدة حكم ترامب ستكون "4 سنوات من الفوضى والتعطيل والخداع".
وينظر إلى بلومبرج على أنه ينتمي لتيار الوسط، لكنه دعم في الآونة الأخيرة الحزب الديمقراطي المنتمي إلى يسار الوسط. وذكرت شبكة (سي إن إن) أنه ساهم بعشرات الملايين من الدولارات لدعم مرشحين ديمقراطيين وقضايا خلال انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.
وهناك أكثر من 12 مرشحا أعلنوا أو يتوقع إعلانهم الترشح عن الحزب الديمقراطي، استعدادا للانتخابات التمهيدية لتحديد من سيرشح نفسه أمام ترامب.
وتعهد بلومبرج بدعم المرشحين الذين "يوفرون القيادة التي نحتاج إليها" في قضايا مثل السيطرة على السلاح والتعليم والصحة وحقوق التصويت، بالإضافة إلى المناخ الذي كان إحدى قضاياه الرئيسية في السنوات الأخيرة.