وأكدت الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي أن زيارة فرنانديز تهدف لزيادة الاستثمار في إفريقيا لنمو الوظائف وزيادة الاندماج الاقتصادي وإتاحة الفرص للمواطنين في الولايات المتحدة وعبر القارة.

وأوضحت الوزارة أن فرنانديز سيشارك في الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا في بريتوريا، لتعميق التعاون الثنائي في قضايا المناخ والطاقة وتقوية الروابط الاقتصادية للمساعدة على العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.

وبحسب الخارجية الأمريكية، فإن المناقشات ستركز على التعاون بشأن فرص التنمية الاقتصادية الإقليمية وبناء شراكات لسلاسل إمداد أكثر مرونة وأمانًا وتوفير التعليم والتدريب اللازمين لمكافحة أزمة المناخ.

ووفقًا لبيان موقع الخارجية الأمريكية، من المقرر أن يتوجه فرنانديز إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في الفترة من 9 إلى 10 أغسطس الجاري للانضمام إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وأعضاء المجتمع المدني في اجتماع بشأن الأهداف المشتركة لمكافحة تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي والأوبئة العالمية وتعزيز دعم الولايات المتحدة واستثماراتها.

وأضافت أنه خلال تواجد فرنانديز في مدينة كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو سيلتقي بوزراء التعدين والتمويل والبيئة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وتحسين الجهود المشتركة لمكافحة القضايا الملحة خلال الفترة الراهنة.