أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن رئيس مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، أعلنت أنها ستتقاعد من الكونجرس عام 2027، لتختتم بذلك مسيرة سياسية امتدت لأكثر من 40 عامًا.
وبحسب "أكسيوس"، تمثل مغادرة بيلوسي نهاية مرحلة في العاصمة واشنطن، ومن المتوقع أن تكون له تبعات سياسية عميقة في مسقط رأسها بولاية كاليفورنيا.
ومنذ تنحيها من الكونجرس عام 2022 – وهي المرأة الوحيدة على الإطلاق التي تولت منصب رئيس مجلس النواب – ظلت بيلوسي شخصية مؤثرة بين الديمقراطيين في مجلس النواب، وسيكون غيابها واضحًا.
وأشار "أكسيوس" إلى أن تقاعد بيلوسي بالتأكيد سيشعل حالة جنون سياسي في سان فرانسيسكو، حيث سيبدأ الديمقراطيون الطموحون - الذين انتظروا لعقود أن تتنحى بيلوسي (85 عامًا) في التنافس على مقعدها في الدائرة الانتخابية التي تُعد من أكثر المناطق ثباتًا في دعم الحزب الديمقراطي.
وانتخبت بيلوسي قائدًا للأقلية في مجلس النواب عام 2002، وقادت الكتلة الديمقراطية بالمجلس لنحو 20 عاما، حيث تولت منصب رئيسة المجلس في الفترة من 2007 إلى 2011، ومجددًا من 2019 إلى 2023.
اشتهرت بيلوسي بقدرتها على جمع مبالغ ضخمة لصالح حزبها، وببراعتها في إدارة العمل التشريعي، حيث تمكنت من تمرير عدد من القوانين الكبرى، من بينها قانون الرعاية الصحية الميسرة وقانون خفض التضخم.
وأعلنت عضو الكونجرس الأمريكي، والتي انتُخبت لأول مرة عام 1987، قرارها بعد يومين من موافقة الناخبين في كاليفورنيا بأغلبية ساحقة على "المقترح 50"، وهو مشروع لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية يهدف إلى منح الديمقراطيين 5 مقاعد إضافية في مجلس النواب خلال انتخابات منتصف العام المقبل، بحسب وكالة رويترز للأنباء.