هل يمكن التنبؤ بالزلازل بعد جدل تغريدة الباحث الهولندي؟.. رئيس معهد الفلك يجيب - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل يمكن التنبؤ بالزلازل بعد جدل تغريدة الباحث الهولندي؟.. رئيس معهد الفلك يجيب

أحمد علاء
نشر في: الثلاثاء 7 فبراير 2023 - 11:35 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 7 فبراير 2023 - 11:35 ص

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال على مستوى العالم.

جاء ذلك تعليقا على تغريدة مثيرة للجدل لباحث هولندي توقع قبل أيام زلزال تركيا وذكر الدول التي ستتأثر بالزلزال، وكان ملفتا أن تغريدته حملت تفاصيل حدثت بالفعل.

وقال القاضي، خلال مقابلة مع برنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، إن هناك دراسات تتعلق بالإنذار المبكر والحد من المخاطر يمكن العمل عليها لتفادي هذا الخطر.

وأضاف أن كل زلزال دائما ما يصدر موجات، يمكن رصدها من خلال التكنولوجيات الحديثة، وبالتالي يمكن استغلال هذه الموجات مع انطلاق أول موجة زلزالية.

وأشار إلى إمكانية استغلال الفارق الزمني في تخفيض حجم الخسائر، مثل إغلاق محطات كهرباء أو وقف قطارات وغير ذلك من الإجراءات التي يمكن أن تقلل من الخسائر.

وذكر أن دول مثل اليابان بدأت مؤخرا، في تركيب محطات زلازل في قاع المحيط، ما يتيح فترة زمنية تتراوح بين 15 و30 دقيقة قبل تسجيل الزلزال.

وشدد في هذا السياق، على أن هذه المواجهة ترتبط أيضا بسلوكيات المواطن الذي يجب أن يتم تدريبه وقت تلقيه إشارة باحتمالية حدوث زلزال، فيبادر كل شخص بالتحرك فورا وفقا لخطط معدة مسبقا ومن ثم حماية أنفسهم من الخطر.

وكان الخبير الهولندي والباحث في شؤون الزلازل فرانك هوجيربيتس، قد نشر تغريدة على "تويتر" توقع خلالها زلزال تركيا بدقة قبل 3 أيام من وقوعه.

وقال هوجيربيتس في 3 فبراير الحالي أي قبل 3 أيام، إن زلزالا سيحدث بقوة 7.5 درجة مئوية في منطقة (جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان).

وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجة تركيا وسوريا فجر أمس الاثنين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.

ووصل عدد ضحايا زلزال تركيا إلى وفق آخر إحصائية رسمية صادرة عن السلطات عن مقتل 3419 شخصا، فضلا عن إصابة 20 ألفا و534 جريحا.

بينما تشير أحدث الإحصائيات عن زلزال سوريا، إلى سقوط 1602 قتيلاً و3649 مصاباً.

في حين تبقى كل هذه الأرقام غير نهائية، في ظل مواصلة البحث عن جثامين أو أحياء محتملين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال، علما بأن ظروفا مناخية قاسية ونقصا حادا في المعدات تعرقل جهود البحث والإنقاذ في تركيا وسوريا على الترتيب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك