تحدث رئيس رواندا بول كاجامي، اليوم الأحد، عن أعمال الإبادة الجماعية التي شهدتها البلاد منذ 25 عامًا، وذلك خلال مراسم رسمية لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية.
وقال كاجامي: "ما حدث هنا لن يتكرر مجددا"، مضيفًا: "نصلي من أجل أن لا يرى أي شخص آخر هذه المأساة، وخاصة أشقاؤنا وشقيقاتنا في أفريقيا".
وأضاف أنه يجب على الشباب القيام بدور أكبر في رواندا بعد الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن ثلاثة أرباع مواطني رواندا أقل من 30 عاما، بينهم 60% ولدوا بعد الإبادة الجماعية.
كانت أعمال الإبادة الجماعية قد بدأت في المستعمرة البلجيكية السابقة في السابع من إبريل 1994 عندما قام ممثلو عرقية الهوتو التي تمثل الأغلبية بقتل أفراد من عرقية التوتسي التي تمثل الأقلية و بعض المعتدلين من الهوتو.