مجلة نيوزويك: غياب الأمير هاري عن شرفة قصر باكنجهام يثير الشك حول مستقبله - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 11:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلة نيوزويك: غياب الأمير هاري عن شرفة قصر باكنجهام يثير الشك حول مستقبله

آية صلاح
نشر في: الأحد 7 مايو 2023 - 10:39 م | آخر تحديث: الأحد 7 مايو 2023 - 10:39 م

تُوج تشارلز الثالث، أمس، في حفل تاريخي هو الأول في المملكة المتحدة منذ سبعين عاما، اختٌتم بظهور الملك وزوجته الملكة كاميلا في شرفة قصر باكنجهام، بينما كان ابنه الأمير هاري دوق ساسكس في الطائرة متجها إلى الولايات المتحدة.

وقد غادر دوق ساسكس مراسم تتويج والده بسرعة كبيرة لدرجة أنه كان لا يزال يرتدي بدلته وميدالياته التي حضر بها الحفل، حيث تم تصويره لدى وصوله مطار هيثرو ليستقل الطائرة عائدا إلى كاليفورنيا للاحتفال بعيد ميلاد ابنه الأمير آرتشي الرابع ورؤية ابنته الأميرة ليليبت، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

ورأت المجلة، أن جميع النوايا أظهرت أن هاري لم يكن ليصعد إلى الشرفة بعد أن التحق بالأمير أندرو وابنتيه، الأميرة يوجيني والأميرة بياتريس، في طريقهم إلى كنيسة وستمنستر.

وجلس الثلاثي، وجميعهم من أفراد العائلة المالكة غير العاملين، في مواقع مماثلة لهاري في الكنيسة وحُرموا من التواجد في الشرفة في نهاية اليوم.

وانتشرت شائعات في الصحافة البريطانية عن دعوة هاري إلى مأدبة غداء في القصر لكنها لم تؤكد حضوره.

وأدى سفر هاري المبكر إلى استبعاده من الصور الرسمية لليوم.

وتشير الطريقة التي انتهى بها اليوم إلى أن مستقبل هاري قد يكون خارج القصر ومنفصل عن العائلة المالكة، بما له من آثار ليس فقط على العلاقات الملكية ولكن أيضًا على أهمية الأمير في الولايات المتحدة.

وخلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين، أدت هجمة جديدة ضد العائلة المالكة عبر الفيلم الوثائقي لهاري وزوجته ميجان ميركل على منصة "نتفليكس" وكتاب الأمير سبير (الاحتياطي) إلى انتقادات من وسائل الإعلام الأمريكية الداعمة لهما عادة، والسخرية ، وكذلك تراجع كبير في شعبيتهما.

وسلط ذلك الضوء على أنهما لا يستطيعان تسويق تجاربهما الصعبة إلى ما لا نهاية خلال فترة عملهم كأفراد من العائلة المالكة بعد سنوات من ترك القصر.

كما سلط مشهد التتويج الضوء على تهميش هاري بجلوسه في الصف الثالث بالكنيسة.

وقارنت المجلة حفل التتويج بجنازة الملكة إليزابيث الثانية وأحداثها التذكارية في سبتمبر 2022، حيث كان هاري جنبا إلى جنب مع شقيقه الأمير وليام وأفراد العائلة المالكة الآخرين.

وأشارت إلى أن هاري اندفع في اللحظة الأخيرة إلى المطار في محاولة للحاق بأسرته في الوقت المناسب لرؤية ابنه في عيد ميلاده، على الرغم أنه في سن الرابعة من غير المرجح أن يكون لدى آرشي إحساس ملموس بالتاريخ الذي يصادف عيد ميلاده.

وكان من الممكن أن يحتفل هاري وميجان بعد يوم أو حتى أسبوع بعيد ميلاد طفلهما، ووصفت "نيوزويك" الأمر بأنه أقل الأسباب أهمية مقارنة بحفل التتويج الأول منذ 70 عاما.

ونوهت المجلة الأمريكية بأن الأمر يثير الشك حول تصريح هاري خلال مقابلة تلفزيونية في يناير الماضي بأنه ما زال يؤمن بالملكية.

وأشارت إلى أنه رغم تصريح هاري خلال اللقاء أنه لا يزال يؤمن بالملكية، لكنه لم يعبّر عن أي حماسة فعلية، هذا إلى جانب الضربات المتكررة التي يوجهها للعائلة، على حد تعبيرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك