منظمة دولية تحذر من عواقب كورونا على الصحة العقلية للأطفال والشباب في أوروبا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منظمة دولية تحذر من عواقب كورونا على الصحة العقلية للأطفال والشباب في أوروبا

الكورونا في اوروبا
الكورونا في اوروبا
أ ش أ
نشر في: الإثنين 7 يونيو 2021 - 5:04 م | آخر تحديث: الإثنين 7 يونيو 2021 - 5:04 م
حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، من أن العواقب على الصحة العقلية بسبب وباء كورونا ستكون لها آثار بعيدة المدى على أجيال كاملة من الشباب والأطفال في أوروبا.

وأوضح الاتحاد في تقرير اليوم الاثنين، أن العديد من الدراسات التي أجرتها جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء أوروبا تظهر نمطا ينذر بالخطر يتطلب جهودا متزايدة لمعالجة عدم المساواة ومساعدة من هم في أمس الحاجة إليها.

ونقل التقرير، قول أنطونيو موتا رئيس قسم الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي بالاتحاد الدولي في أوروبا، إن عواقب جائحة كورونا تشبه الندوب غير المرئية أو الجروح الخفية، حيث يعاني الشباب والأطفال من الوحدة والإجهاد والحزن والتي يمكن أن تزداد سوءا مع مرور الوقت خاصة في ظل فقدان ذويهم للوظائف أو حتى مع إمكانية أن تستمر عمليات الإغلاق والقيود الأخرى في إعاقة وصولهم إلى التعليم والتدريب والعمل.

كما حذر الاتحاد الدولي من أن الاضطراب الناجم عن الوباء قد وصل إلى نقطة حرجة مؤخرا، ولفت إلى أن أربعة من الطلاب الجامعيين قد انتحروا في حرم جامعي بفرنسا في الربع الأخير من العام الماضي 2020، بينما أنشأ الصليب الأحمر الفرنسي فريق تدخل سريع يعمل على مدار الساعة لدعم المعرضين للخطر حيث تعاملوا في الأشهر الستة الأولى مع 11 طالبا بينهم 8 احتاجوا إلى العلاج الفوري بالمستشفى.

كما كشفت دراسة أجراها الصليب الأحمر الإسباني بين الأسر التي لديها أطفال، كشفت عن أن غالبيتهم يعيشون حاليا في فقر مدقع وذلك مع وجود ما يقرب من 40% عاطلين عن العمل وثلاثة أرباعهم لا يستطيعون تحمل النفقات الطبية لأطفالهم، كما أوضحت الدراسة أن معظم الآباء أفادوا بشعورهم بالقلق أو التوتر مما أثر على قدرتهم على دعم أطفالهم عاطفيا.

وأشار التقرير إلى أن الأبحاث التي أجراها الصليب الأحمر النمساوي كشفت عن أن اضطرابات النوم والأكل بين الأطفال قد تضاعفت.

وبجانب ذلك تأثر الأطفال اللاجئون والمهاجرون بالوباء بشكل كبير فقد كان ثلثهم غير قادر على الوصول إلى الدروس المدرسية عبر الإنترنت، كما أظهروا عند إجبارهم على البقاء في المنزل المزيد من المشاكل السلوكية.

وطالب التقرير السلطات ومنظمات المجتمع المدني بتوسيع نطاق البرامج والموارد لمساعدة الشباب والأطفال المعرضين للخطر بما في ذلك المساعدة الأساسية في سبل العيش ودعم الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك