مصادر لـ"الشروق": الجبهة الثورية تحسم ترشيحات ممثليها في مجلسي الوزراء والسيادة السودانيين خلال أيام
وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية، اليوم الاثنين، على المصفوفة الزمنية المعنية بتنفيذ اتفاق السلام الشامل السوداني، بعاصمة جنوب السودان "جوبا"، وذلك بحضور لجنة الوساطة الجنوبية.
وأعلن رئيس لجنة الوساطة الجنوبية بالمفاوضات السودانية، المستشار توت قلواك عن جاهزية التوقيع على الاتفاق بشكل نهائي.
فيما قالت مصادر سودانية وجنوب سودانية مطلعة لـ"الشروق"، إنه عقب التوقيع على المصفوفة (الجداول الزمنية ) تكون بذلك جميع الأطراف مستعدة للتوقيع على الاتفاق النهائي، في 2 أكتوبر المقبل كما أعلنت لجنة الوساطة الجنوبية، أمس الأحد.
وأضافت المصادر أن اللجنة تعمل خلال الفترة الراهنة على إنجاز مهمة ترجمة الاتفاق إلى اللغة الإنجليزية وخلال أسبوع ستنتهي من تلك المهمة، لإرسالها إلى جميع الدول الغربية وممثلي البعثات الأجنبية بجنوب السودان ومجموعة أصدقاء السودان والمنظمات الدولية المعنية بضمان تنفيذ بالاتفاق وحضور التوقيع عليه، وأبرزهم" الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، منظمة الإيجاد".
وأشارت المصادر إلي أن رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت سيبدأ في توجيه الدعوات إلى رؤساء الدول العربية والأجنبية المعنية باتفاق السلام، لحضور حفل التوقيع النهائي، بالعاصمة جوبا، لاسيما أنها الدولة الراعية للمفاوضات منذ انطلاقها وصولاً إلى توقيع اتفاق السلام بالأحرف الأولى.
وأكدت المصادر لـ"الشروق" أن الجبهة الثورية السودانية ستعمل على حسم ترشيحات ممثليها في مجلسي الوزراء والسيادة خلال الأيام المقبلة قبيل التوقيع النهائي على اتفاق السلام، بحيث إنها تكون على استعداد إلى العودة الخرطوم والمشاركة في المشهد السياسي عقب التوقيع النهائي على الاتفاق وبموجب بنوده.
يذكر أن الحكومة السودانية الانتقالية قد وقعت مع جميع الحركات المسلحة المنضوية تحت كيان الجبهة الثورية على اتفاق سلام شامل بالأحرف الأولى، في 31 أغسطس الماضي، بالعاصمة جوبا، بحضور رؤساء وقادة دولتي السودان وجنوب السودان.