كشف الدكتور أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، عن آخر مستجدات الأوضاع في مدينة رفح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كل يوم»، تقديم الإعلامي خالد أبو بكر، والمذاع على قناة «أون»، مساء الأربعاء، أن مدينة رفح كانت تحتوي 300 ألف نسمة قبل 7 أكتوبر وبداية الحرب البرية على غزة، معقبا: «الآن عندما أسير في مدينة رفح أتخيل نفسي وكأني في موسم الحج، والناس رجل برجل، وازدحام شديد، وأصبح عدد سكان المدينة ما يقرب من مليون نسمة في مساحة لا تتعدى الـ20 كيلو متر مربع».
وأشار إلى أن هذه الكثافة السكانية المرتفعة شكلت عبئا كبيرا على بلدية رفح، في تقديم الخدمات مثل المياه والأسواق، حيث لا تستطيع أي وسيلة مواصلات السير بشوارع رفح نتيجة الازدحام الشديد، مؤكدا أن هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية وصحية.
ولفت إلى أنه في هذا المساء والبرد الشديد، هناك الكثير من الأهالي لتحفوا السماء ويفترشون الأرض برفقة أطفالهم ونسائهم، مشددا على أن كل مقدرات الشعب الفلسطيني نفدت في هذا المشهد العظيم والجريمة التي يرتكبها العدو الصهيوني.
ونوه بأن البلدية لجأت إلى فتح جميع المدارس والمراكز وصالات الأفراح ودواوين العائلات الكبيرة؛ من أجل استقبال النازحين والآن اتجه المواطنون لعمل أكشاك في المساحات الفارغة بين البيوت، مشددا على أن هذا المشهد لم يره من قبل.