قال منظمو حملة في مالي، الثلاثاء، إن 200 شاب من الجهاديين مستعدون لإلقاء السلاح في إطار برنامج للحكومة الجديدة والمجتمع المدني.
وذكرت مصادر ضمن الحملة، أن عددا من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاما ينتمون لجبهة تحرير ماسينا، شنوا هجمات في منطقة موبتي وسط البلاد في السنة الماضية.
وأوضح رئيس بلدية سابق في موبتي: "في الأسابيع القليلة الماضية أشرفنا على محادثات ونظمنا حملة توعية لشبان انضموا لجماعات متطرفة مسلحة في وسط مالي".
وأضاف: "وافق 200 منهم على إلقاء السلاح وترك صفوف الجهاديين". وتابع: "لا يزالوا حاليا في منطقة موبتي لإقناع رفاقهم بإلقاء السلاح".
وموبتي محاذية للمناطق الشمالية من مالي، التي سيطر عليها متطرفون مرتبطون بتنظيم القاعدة ومتمردون طوارق في 2012.
والحملة التي تستهدف الجهاديين في وسط مالي يشرف عليها ممثلون من الحكومة المركزية والحكومات المحلية، ورجال دين وشخصيات بارزة، بحسب ما أكده منظمون.
وتسعى قوات مالية وفرنسية وأخرى تابعة للأمم المتحدة لفرض النظام في مساحات شاسعة من الصحراء، حيث لجأت جماعات متطرفة بعد طردها من مدن رئيسية شمال البلاد في عملية بقيادة فرنسية في 2013.
وأثار تخطي المجموعات المسلحة الشمال المضطرب، وصولا إلى وسط وجنوب البلاد، قلق منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير الشهر الماضي.