وجهت اتهامات لناشط صيني بارز، واستاذ قانون سابق، اختفى الشهر الماضي، بعد انتقاده لتعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا بـ"التحريض على تخريب سلطة الدولة"، طبقا لبيانات تداولها أصدقاؤه وأسرته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان شو شيونج، الذي وصف الرئيس الصيني، شي جين بينج بأنه "جاهل" وطالبه بالاستقالة، قد خضع لـ"مراقبة سكنية" في موقع معين"، طبقا لشقيقته. ولا يتم السماح لأحد، من بينهم محاميه، برؤيته.
والاتهامات بالتخريب في الصين يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاما.
وفي عام 2014، حُكم على شو بالسجن أربع سنوات لـ "جمع حشود لعرقلة النظام العام".
تأتي تلك الاتهامات التي وجهت لشي، فيما يشير عدد الحالات الجديدة للإصابة بفيروس كورونا، التي أبلغت عنها مفوضية الصحة الوطنية إلى أقل عدد منذ أسابيع.
وكانت مفوضية الصحة الوطنية في الصين قد أعلنت اليوم الأحد تسجيل 44 إصابة إضافية مؤكدة ووفاة 27 حالة جديدة من بين المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
ويعتبر العدد الجديد لحالات الإصابة هو الأقل خلال أسابيع، ويمثل انخفاضا عن العدد 99 في اليوم السابق له .
ووقعت جميع الوفيات الجديدة المسجلة يوم الأحد و41 من بين حالات الاصابة الجديدة في مقاطعة هوبي وحدها، مركز تفشي المرض.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات في الصين منذ اندلاع الوباء الذي بدأ في مدينة ووهان عاصمة هوبى في ديسمبر الماضي 3 آلاف و 97 حالة.
وتم تأكيد اصابة أكثر من80 ألفا و 500 شخص بالفيروس في الصين منذ تفشي المرض، تعافى من بينهم 57 ألفا و 65 شخصا، وفقاً لأحدث الأرقام.
ولا يزال هناك 20 ألفا و 533 شخصا في الصين يعانون من مرض كوفيد-19، من بينهم 5 آلاف و 226 شخصا في حالة حرجة.
ومن جهة أخرى، أعلنت إندونيسيا إصابة شخصين آخرين بفيروس كورونا، مما رفع إجمالي الحصيلة في البلاد إلى ستة.