داهم الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية مركزًا للدروس الخصوصية الجامعية بمنطقة الفيلل بمدينة الزقازيق، وتحفظ على أسماء الأساتذة المتورطين في إنشاء تلك المراكز للدروس الخصوصية الجامعية.
اتصل المحافظ بالدكتور عبدالحكيم نورالدين، رئيس جامعة الزقازيق، بعد ضبط عدد من أساتذة الجامعة متورطين في الدروس الخاصة، مؤكدًا تواجد أعداد كبيرة من الطلاب، متسائل عن الأسباب التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة الجامعية، وكيفية التحرك الفوري لمواجهتها بكل السبل ودراسة تفعيل قرار الجامعة السابق وتطبيق نظام مجموعات التقوية بالجامعة.
وقف المحافظ وسط الأعداد الكبيرة من الطلاب، وقال "لن يلوي أحد زراع الدولة ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الظاهرة السلبية التي تمتص دماء المواطن"، وقال "تم تكليف الأجهزة التنفيذية لحصر تلك المراكز والقائمين عليها فورًا تنفيذًا لإتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن".
وفي نفس السياق أكد المحافظ، أن "أباطرة الدروس الخصوصية يدفعون الطلبة للتظاهرات والإحتجاجات لمصلحتهم الشخصية، وأنا أقول لهم لا تراجع في قرار غلق الدروس الخصوصية والسناتر الجامعية على مستوى التعليم العام والجامعي".
أعلن المحافظ عن عقد إجتماع مساء الأحد، بالمحافظة مع نقيب المعلمين ووكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية لبحث كيفية توزيع المبالغ المخصصة لعمل مجموعات تقوية على المدرسين الجادين.
كان محافظ الشرقية قد داهم عدد من مراكز الدروس الخصوصية المعدة لطلاب المدارس والتعليم الأساسي بمدينة الزقازيق، وأغلق 3 مراكز بالشمع الأحمر، وأصدر قرار تغريم من يثبت تورطة في الدروس الخصوصية بمبلغ 50 ألف جنية من المدرسين.
كما تم مداهمة عدد من مراكز الدروس الخصوصية باحدى قرى مركز منيا القمح والتحفظ على بطاقات 3 مدرسين تم ضبط 2 منهم أثناء قيامهم بتدريس الدروس الخاصة لطلاب المرحلة الإبتدايىة والإعدادية.