العواصم ذات العلاقات «المضطربة» بواشنطن تنتظر حسم «ترامب» - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 6:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العواصم ذات العلاقات «المضطربة» بواشنطن تنتظر حسم «ترامب»

كتبت - هالة عبداللطيف:
نشر في: الخميس 8 ديسمبر 2016 - 2:50 م | آخر تحديث: الخميس 8 ديسمبر 2016 - 2:50 م

- الفريق الانتقالى للرئيس المنتخب: رومنى سيتمسك بنهجنا تجاه موسكو حال توليه الخارجية.. وصحف بكين: المزيد من السلاح النووى لمواجهة ترامب
- هافانا تدعو لمراعاة «ذوبان جليد» العلاقات فى عهد أوباما
استمرارا لحالة الترقب وعدم الاستقرار فى السياسة الخارجية الأمريكية بالنسبة لعواصم علاقاتها مضطربة بواشنطن مثل موسكو وبكين وهافانا، صدرت تصريحات، اليوم، من أطراف متعددة حول مستقبل العلاقات بين تلك العواصم وإدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.

وأعلنت الإدارة الانتقالية للرئيس الأمريكى المنتخب، اليوم، أن حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومنى سيتمسك فى حال تعيينه وزيرا للخارجية بنهج ترامب فى السياسة الخارجية.

وقال شون سبايسر، الناطق باسم فريق ترامب الانتقالى فى مقابلة مع قناة «إم.إس.إن.بى.سى» الأمريكية، ردا على سؤال حول سياسة ترامب حيال روسيا، «إنه يجب وقف الحديث عن رغبات شخصيات سيتولون حقائب وزارية، مؤكدا أن كل من سيعمل فى إدارة ترامب وبينس يدرك أنه سينفذ أجندة وأفكار دونالد ترامب مهما كان موقفهم بشأن هذا الموضوع أم ذاك».

ورومنى الذى كان مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة لعام 2012 وخسر أمام الرئيس الديمقراطى باراك أوباما، ويعتبر أحد المرشحين المحتملين لتولى وزارة الخارجية كان قد وصف موسكو بأنها الخصم الجيوسياسى رقم واحد لواشنطن وذلك خلال تصريحات لقناة «إم.إس.إن.بى.سى» الأمريكية.

وعلى مستوى العلاقات الصينية ــ الأمريكية، دعت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية المقربة من الحزب الشيوعى بكين، اليوم إلى زيادة الانفاق العسكرى بشكل «كبير» وبناء المزيد من الأسلحة النووية، كرد على ترامب الذى اتهم الصين بالتلاعب بالعملة وفرض ضرائب غير عادلة على الصادرات الأمريكية وعسكرة بحر الصين الجنوبى.

وعلى مستوى العلاقات الصينية الأمريكية، دعت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية المقربة من الحزب الشيوعى بكين، اليوم إلى زيادة الإنفاق العسكرى بشكل «كبير» وبناء المزيد من الأسلحة النووية، كرد على ترامب الذى اتهم الصين بالتلاعب بالعملة وفرض ضرائب غير عادلة على الصادرات الأمريكية وعسكرة بحر الصين الجنوبى.

وقالت الصحيفة إن على الصين «بناء المزيد من الأسلحة النووية الإستراتيجية وتسريع نشر الصاروخ دى إف 41 البالستى بعيد المدى» لحماية مصالحها، فى حال حاول ترامب محاصرة البلاد «بطريقة غير مقبولة».

وتأتى هذه الدعوات وسط توتر جديد بعد أن خالف ترامب تقليدا دبلوماسيا متبعا منذ أربعة عقود، الأسبوع الماضى بالتحدث مباشرة مع رئيسة تايوان تساى انج وين، فى خطوة هددت بإحداث شرخ كبير مع بكين وتشكك فى سياسة «الصين الواحدة» التى تتبناها واشنطن.

إلى ذلك، عين ترامب، أمس، حاكم ولاية ايوا تيرى برانستاد سفيرا لواشنطن فى بكين، ووصفت الأخيرة برانستاد بأنه «صديق قديم»، ما يشير إلى أن ترشيحه لهذا المنصب قد يكون له تأثير فى تخفيف التوترات مع الصين والتى أشعلها ترامب الأسبوع الماضى.

من جهة أخرى، أعلنت مسئولة المستشارية الكوبية للعلاقات مع واشنطن جوزيفينا فيدال، اليوم، أن كوبا تأمل من إدارة ترامب حين يتسلم منصبه كرئيس للولايات المتحدة بأن «يأخذ فى الحسبان» التقدم المحرز منذ عام 2014 وذوبان الجليد فى العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان التقارب التاريخى بين واشنطن وهافانا بدأ فى ديسمبر 2014، حين أعلن الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما ونظيره الكوبى راؤول كاسترو إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وزار أوباما فى مارس الماضى الجزيرة الشيوعية ليصبح أول رئيس أمريكى يزور كوبا منذ الثورة فى 1959.

لكن دونالد ترامب، هدد بعد أيام عدة من انتخابه، بوقف التقارب فى العلاقات مع كوبا، إذا لم تقدم هافانا تنازلات حول حقوق الإنسان وتنفتح فى اقتصادها.

ووصف ترامب زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو الذى توفى قبل أسبوعين بـ«الديكتاتور الوحشى الذى قمع شعبه طوال أكثر من ستة عقود».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك