لم يبخلوا على كرة القدم بالجهد و العرق، وسطروا أسماءهم بين العظماء، لكن لأسباب خارجة عن إرادتهم، حرموا من نعمة المشاركة في أكبر بطولة لكرة القدم وهي كأس العالم.

بوابة الشروق تستعرض لقراءها أبرز النجوم الذين غابت شمسهم عن كأس العالم.

1- محمد أبو تريكة:

نجم منتخب مصر الفائز ببطولتين لكأس أمم أفريقيا عامي 2006 و2008  لم يصعد هو وجيل ذهبي لكأس العالم كان يضم عدد كبير من النجوم الأقوياء في مقدمتهم الصقر أحمد حسن والزئبقي محمد بركات وحسني عبد ربه وصخرة الدفاع وائل جمعة .

وباءت جميع محاولات "أمير القلوب" أبوتريكة بالفشل في نيل شرف تمثيل الفراعنة في نهائيات كأس العالم علي مدار مسيرته، حيث كانت تصفيات أفريقيا لمونديال البرازيل 2014 أخر حلم لنجم الأهلي في قيادة المنتخب بهذا العرس العالمي قبل إعلان اعتزاله عام 2013 بعد تتويجه مع الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا.

وكانت شهدت تصفيات مونديال 2014 صعود مصر للمرحلة النهائية لتواجه منتخب غانا فى مباراتى ذهاب وعودة و التي أسفرت تلقي مصر هزيمة كارثية بالخسارة أمام النجوم السوداء في كوماسي 6-1 فى مفأجاة كبرى لم يتوقعهـا حتى الغانيين أنفسهـم حيث أدت مصر واحدة من أسـوء المبـاريات فى تاريخهـا خاصة على المستـوى الدفاعـى تحت قيادة المدرب الأمريكي بوب برادلي.

وفى مباراة العـودة يوم 19 نوفمبـر بأستـاد الدفاع الجـوى حاول المصريين أن يحققوا المستحيـل لكنـهم حققـوا الفوز 2-1 بهدفى عمرو زكى وجـدو لتتأهل غـانا إلى المونـديال وليظل المنتخـب المصـرى يعـانى فى تصفيـات كأس العالـم .

2 - أحمد حسام ميدو

انضم سنة 2001 لمنتخب مصر بدعوة من الكابتن محمود الجوهري الذي منحه الثقة بالخط الأمامي جوار حسام حسن،سجل ميدو 19 هدف في 51 مباراة دوليه مع المنتخب المصري وذلك المعتمد من الفيفا فقط بخلاف المباريات الودية الغير مدرجة باجندة الفيفا. وكانت المباراة الأولى له ضد المنتخب الإماراتي وسجل خلالها أول أهدافه مع المنتخب المصري، ونجح ميدو بجذب الأنظار إليه بقوة بتصفيات كأس العالم 2002 خاصة عندما أحرز هدف فوز مصر بمرمي السنغال بالقاهرة وهو الهدف الذي أعاد الكثير من الهيبة للمصريين آنذاك، وأحرز الهدف الأول في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 في مباراة الافتتاح أمام ليبيا والتي انتهت بنتيجة 3-0.

فبرغم من المسيرة الحافلة "للعالمي" في ملاعب القارة العجوز إلا أنه لم يحصل علي شرف المشاركة في عرس كأس العالم حيث أنه كان علي مقربه من المشاركة مع "الفراعنة" في مونديال عام 2006 والذي أقيم في ألمانيا بعد فشل المنتخب في التأهل من المجموعة النارية التي ضمت منتخبات ساحل العاج والكاميرون وليبيا وبينين، بسبب سوء حظ جيل ذهبي لمنتخب مصر.

و كانت شهدت الجولة الأولى للمجموعة فوز كبير لمصر على السودان فى الخرطوم 3-0 بأقدام عبد الحليم على (هدفين) وأبو تريكة

لكن المنتخب المصرى خسر فى الجولة الثانية أمام كوت ديفوار بالأسكندرية 1-2 حيث أحرز النجم الأيفوارى دروجبا هدف الفوز لبلاده فى الدقيقة 75

وفى الجولة الثالثة واصل المنتخب المصرى فصوله الباردة وتعادل أيجابياً مع بنين 3-3

وفى الجولة الرابعة فاز المنتخب المصرى على الكاميرون 3-2 بأستاد المقاولون العرب أحرز ثلاثية مصر كلً من محمد شوقى وأحمد حسن وطارق السيد وبعدها قلص النجم الكاميرونى أيتو النتيجة بأحرازه هدفين فى الدقائق الأخيرة من المباراة

لكن المنتخب المصرى واصل هوايته فى التفريط فى النقاط خارج قواعده وسقط أمام ليبيا فى طرابلس 1-2 قبل أن يكتسحها فى القاهرة 4-1 ثم حققت مصر فوزاً عريضاً على السودان بالقاهرة 6-1

لكن المنتخب المصرى أنهى أماله نظرياً فى التأهل بالسقوط أمام ساحل العاج فى أبيدجان 0-2 بهدفى النجم الأيفوارى دروجبا

ثم حققت مصر فوزاً بلا قيمة على بنين 4-1 فى الجولة قبل الأخيرة ثم تعادلت مصر مع الكاميرون فى ياندوى فى الجولة الأخيرة بنتيجة 1-1 حيث منعت رأسية محمد شوقى الكاميرون من التأهل لكأس العالم لتهدى مصر بطاقة التأهل فى المجموعة إلى كوت ديفوار

3-  جورج ويا:

أسطورة نادي ميلان الإيطالي و الفائز بجائزة أحسن لاعب في العالم، لم يشارك في كأس العالم بسبب ضعف منتخب ليبيريا في تصفيات افريقيا.

4- إيريك كانتونا:

أسطورة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي ، لم يشارك في كأس العالم رفقة منتخب فرنسا في أي مشاركة "للديوك" بالمونديال.

5- ريان جيجز:

لاعب نادي مانشستر يونايتد ومنتخب ويلز لم يشارك مع منتخب بلاده في كأس العالم بسب ضغف منتخب "بلاد الغال" في هذه الفترة.

6- جورج بست:

لاعب أخر من اليونايتد لم يشارك في كأس العالم و هو لاعب منتخب أيرلندا الذي لم يحالفه الحظ للمشاركة في كأس العالم رفقة بلاده.

7- عبيدي بيليه:

يعد عبيدي بيليه الذي ولد في الخامس من نوفمبر 1964 في دومي في غانا، أحد أهم من أنجبتهم القارة الأفريقية. بدأ مسيرته مع نادي ريال تامالي  عام 1980 ثم انتقل إلى السد القطري موسم 82 -83،  ثم  زيورخ فدراجونز دي، ومنه إلى ويمي وعاد إلى ريال تامالي، ثم مولهاس 1987، ومنه إلى مرسيليا من 87 إلى 89 ثم ليل فمرسيليا. وفي موسم93 -94، لعب لنادي ليون ومنه إلى تورينو الإيطالي، وفي عام 96 لعب لنادي ميونيخ 1860 وفي عام 1998 انضم إلى العين الإماراتي حتى عام 2000.

حقق مع مارسيليا ثلاثة ألقاب للدوري ولقب دوري أبطال أوروبا، وفاز مع السد بكأس أمير قطر ومع العين بالدوري وكأس الرئيس، لكن اللاعب الذي فاز بجائزة أحسن لاعب في أفريقيا ثلاث مرات لم يتأهل إلى المونديال بسبب عدم تأهل منتخب بلاده.