مندوب مصر بالأمم المتحدة: الشعب الفلسطيني يواجه أبشع صور جرائم الحرب والإرهاب - بوابة الشروق
الإثنين 1 ديسمبر 2025 11:32 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

مندوب مصر بالأمم المتحدة: الشعب الفلسطيني يواجه أبشع صور جرائم الحرب والإرهاب

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 8 ديسمبر 2023 - 10:23 م | آخر تحديث: الجمعة 8 ديسمبر 2023 - 10:24 م
ثمن السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، مساعي الأمين العام للأمم المتحدة ‏أنطونيو جوتيريش؛ الصادقة تجاه مساعدة الشعب الفلسطيني.‏

وقال خلال كلمة بجلسة مجلس الأمن المنعقدة، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مساء ‏الجمعة: «أود باسم كل العرب أن أشيد بشجاعة ونزاهة موظفي الأمم المتحدة سواء على ‏الأرض الفلسطينية المحتلة أو بمقر المنظمة، وعلى رأسها السكرتير العام، رغم الاستهداف ‏الإجرامي بحقهم
والمصاعب التي تفرضها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال من حملة إرهاب ‏وتشويه».‏

وتابع: «المجموعة العربية تشد على أيديكم بكل قوة وتحيي نزاهتكم، وسنقف بجواركم طالما ‏استمر بواجباتكم وحفاظكم على قيم الأمم المتحدة»، ذاكرا أن 85% من إجمالي مليون ‏ونصف المليون داخل القطاع غزة جرى إجبارهم قسرا على النزوح للعيش في ظروف بالغة ‏الصعوبة بين مقرات الإيواء والعراء.‏

وأوضح أن الشعب الفلسطيني يواجه ظروفا تمثل «أبشع صور جرائم الحرب والجرائم ضد ‏الإنسانية تستهدف محاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته»، لافتا إلى استشهاد ‏أكثر من 250 فلسطينيا بالضفة الغربية؛ نتيجة جرائم القتل الممنهجة والهجمات الإرهابية من ‏جانب المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني.‏

وأبدى تسجيل المجموعة العربية اعتراضها على تمادي الاحتلال الغاشم في الهجوم المتكرر ‏على سوريا ولبنان، واستهداف القرى الآمنة بلبنان والجيش اللبناني والصحافيين تحت ذرائع ‏واهية من شأنها أن تجر المنطقة إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق.‏

ودعا باسم مجموعة الدول العربية؛ مجلس الأمن إلى النهوض بواجبه تجاه حفظ السلم والأمن ‏الدوليين، مطالبا: «بوقف إطلاق النار الإنساني فورا وفقا لمشروع القرار العربي؛ لإنقاذ ما ‏يمكن إنقاذه».‏

وتابع أن مطالبة المجموعة بوقف إطلاق النار وفتح المعابر والسماح بعبور المساعدات ‏الإنسانية ليست استراحما أو استعطافا؛ بل حق أصيل من الحقوق المدنية وفقا للقانون الدولي ‏لحقوق الإنسان.‏

وأشار إلى رفض إسرائيل التجاوب مع دعاوى السلام التي طرحتها الدول العربية على مدار ‏عقود طويلة رغم الجرائم الإسرائيلية المتكررة ضد المدنيين والتطرف الفكري والعقائدي ‏المتصاعد في إسرائيل، معلنا في الوقت ذاته تمسك الدول العربية باستئناف العملية السياسية لتحقيق السلام ‏العادل والشامل بعد وقف الحرب من خلال إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.‏


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك