استند المحامي أشرف العزبي عضو دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام سجن بورسعيد"، لأقوال الرئيس الأسبق محمد مرسي، ووزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، ومساعده للأمن وقت الأحداث اللواء سامي سيدهم، الذين إتفقت شهادتهم على أن مٌسجلين من خارج المدينة شاركوا في الاعتداء على السجن لتهريب ذويهم.
ووضح الدفاع، خلال مرافعته أمام محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، أن أيا من المتهمين لم يدون بجانب اسمه بأمر الإحالة أنه مقيم بمنطقة المنزلة، وأن جميعهم من أبناء المدينة، ليعقب مستنكرا "هل قدر المدينة أن تشيل كل ليلة؟"، وفق تعبيره.
وتابع واصفا مدينة بورسعيد بـ"المنعزلة" عن باقي مصر منذ الأول من فبراير 2011، "يوم مذبحة سجن بورسعيد"، مضيفا أن أهالي المدينة يتعرضون لمصاعب عديدة منذ هذا اليوم، وأن المدينة في حالة تدهور وغليان، مشيرا إلى أن الإعلام بدأ الآن في محاولة فهم الحقيقة، وأن المدينة بريئة من الدماء التي سالت.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013، قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.