عبير صبرى وإلهام شاهين متهمتان بدعم بشار.. وحلمى يستعين بمتابعيه
منى شلبى تتبرأ.. وخالد النبوى: لا تصدقوهم
شهدت الأيام الماضية هجوما حادا على أكثر من نجم استنادا إلى تدوينات وتغريدات على حسابات تحمل أسماءهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر»، رغم عدم علاقتهم بها من قريب أو بعيد.
المثير فى الأمر أن تلك الحسابات المزيفة قائمة منذ فترات طويلة دون أن يهتم الفنان بنفى علاقته بها، حتى لو كان على علم بوجودها، غير أن تجاهله لها تسبب فى وقوع بعضهم فى أكثر من مشكلة، جراء تدوينات وتغريدات، أثارت الجدل، خاصة إذا كانت متعلقة بأحداث سياسية مثار خلاف، ولم يجدوا سوى الجمهور ليستغيثوا به.
أحدث ضحايا الحسابات المزيفة كانت الفنانة إلهام شاهين التى عبرت عن غضبها الشديد من وجود حسابات مزيفة لها على موقع «تويتر» تتحدث بلسانها عن أزمة حلب وتسخر من الأطفال الذين استشهدوا فى حلب أخيرا، وتدعم الرئيس السورى بشار الأسد.
وشددت إلهام شاهين على أنها لا تمتلك أى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، وكشفت أيضا عن رفضها لمحاولات البعض إقحامها بهذه القضية، رافضة الكشف عن رأيها بما يحدث فى سوريا.
وطالبت إلهام جمهورها بعدم التفاعل مع هذه الحسابات المزيفة، وعدم منح منتحلى شخصيتها أى أهمية.
كما سارعت الفنانة منة شلبى فى التبرؤ من أى حساب شخصى منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، مشيرة إلى أن هناك من ينتحل شخصيتها وقام بإنشاء حساب يحمل اسمها.

منة شلبي - خالد النبوي
وأضافت منه، فى بيان لها: أركز فى عملى ولا يشغلنى سواه فى الفترة، أما رأى السياسى أو غيره من الآراء أحتفظ بها لنفسى حتى لا أؤثر على وجهات نظر الآخرين».
الفنانة عبير صبرى من جانبها أكدت عدم امتلاكها أى حسابات شخصية على موقع «تويتر»، مؤكدة أن كل ما تردد على تلك الحسابات المزيفة من تأييدها للرئيس السورى وما يحدث فى سوريا، ليس له أساس من الصحة.
وكتبت «عبير»، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى«فيس بوك»: فيه حاجة اسمها الشرق معرفش دى موقع ولا جريدة ولا قناة كاتبة إنى بحرض الرئيس السورى بشار الأسد يقتل شعبه ومستشهدين باكونت بتاعى على تويتر.. وقايلين إنهم هايدونى بالجزمة».
وأضافت قائلة: «طيب أولا.. معنديش اكونت على تويتر.. ثانيا.. أدعم سوريا وشعبها وجيشها وأدعو الله أن يُخلص سوريا وشعبها من تلك المحنة والبلاء ويرفعها عنهم.. ولا أرضى عن ما يحدث لهم».
وتابعت قائلة: «لا أقبل أن يُزج اسمى ويُزايد عليه فى قضايا سياسية، لأن متابعينى وجمهورى يعرف آرائى، ولا يستمع لأخبار تحت بير السلم».
كما كذب الفنان خالد النبوى بعض التغريدات، التى خرجت من حسابات مزيفة، وحسابات تحمل اسمه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وكتب النبوى ليوضح ذلك من خلال حسابه على «تويتر» قائلا: «اكتشفت تزوير تغريدات عن لسانى لم أكتبها».
واختتم «النبوى»، قائلا: «أرجو من أصدقائى ومتابعى حسابى على تويتر عدم تصديق أى تغريدات لم يقرؤها على الحساب نفسه.. جزيل الشكر».
ولم ينج الفنان أحمد حلمى هو الآخر من تلك المشكلة حيث ناشد جمهوره، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بألا ينساقوا وراء الحسابات المزيفة التى تحمل اسمه، وطلب حلمى من جمهوره التأكد أولا من الحسابات المنتشرة إذا كانت حسابات رسمية أو مزيفة.
وقال حلمى: «أنا طالب منكم خدمة.. ودى أول مرة أطلب فيها خدمة منكو.. أنا هاقولكوا إيه الموضوع، فى بعض الأصدقاء والصحفيين الأعزاء كلمونى وقالولى إن فى أكاونتات كتيرة منتحلة شخصيتى وحاطين صورتى واسمى، وطلبوا منى أرد على الأكاونتات المزيفة دى لأنهم بيتكلموا بلسانى والناس بتصدق، وبعض الناس بتشتم من غير حتى ما يتأكدوا إذا كانت الأكوانتات دى بتاعتى فعلا ولا لأ، المهم إنهم طلبوا منى أرد وأوضح الصورة، فأنا لقيت نفسى بقولهم جملة قولتها قبل كده فى أحد مشاهد فيلم (ألف مبروك) قولتلهم (والله ما أنا رادد).. فضحكوا».
وأضاف حلمى: «علشان كده أرجوكم أى حد يقابل فى وشه أى أكونت يحمل اسمى أو صورتى ياريت يتأكد إنه حقيقى قبل ما يتعامل معاه.. وللعلم أنا معنديش أكونتات خالص مش مؤكدة. كلها مؤكدة بعلامة الصح الزرقاء.. الخدمة بقى اللى أنا طالبها منكم إن أى حد يشوف أى أكوانت منتحل اسمى وصورتى على فيس بوك أو تويتر أو إنستجرام إنه يعمل معاه الصح، وطبعا الصح اللى أنا أقصده إنه ينصحه ويقوله (كده كوخة) طبعا أنا اللى خلانى أطلب هو الحب العشم والله.. شكرا جزيلا».