قالت يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إن الهيئة حققت شوطا كبيرا في الاعتراف الدولي بها على المستوى الدولي وحصولها على الاعتراف العالمي من المجلس العالمي لاعتماد التعليم الطبي (WFME) وفي طريقها للاعتراف بها من الاتحاد الأوروبي والأفريقي وإبرامها لـ16 اتفاقية توأمة وتحالف دولي مع كبرى المجالس وهيئات الجودة العالمية (المانيا – فرنسا - إيطاليا – ماليزيا - اليابان - الاتحاد الأوروبي - الشيا وهو المجلس الأمريكي لاعتماد التعليم العالي ويعد أكبر جهة اعتماد دولية – الشبكة العربية لاعتماد التعليم العالي).
وأضافت عيد، في تصريحات صحفية اليوم، أن الهيئة تعد الآن هي الشريك الرئيسي والمؤسس لمبادرة الاتحاد الأوربي والاتحاد الافريقي لوضع نموذج موحد لمعايير ضمان جودة التعليم والاعتماد على مستوى أفريقيا كلها، كما تعد هيئة جودة التعليم بمصر من مؤسسي رابطة هيئات جودة التعليم والاعتماد بالدول الإسلامية ومقرها ماليزيا وكذلك الشبكة العربية لاعتماد التعليم العالي.
وأكدت أن التحالفات والاعترافات الدولية جعلت هيئة الجودة في مصر الآن هي في صدارة هيئات جودة التعليم والاعتماد في أفريقيا والشرق الأوسط والمنطقة كلها واصبح اعتمادها له صقل دولي كبير ومعترف به عالميا مما سوف يضع التعليم المصري علي خريطة التعليم العالمية.
وأضافت أن المؤتمر الدولي لضمان جودة التعليم في نسخته السادسة يخدم توجه الهيئة في الفترة القادمة وهو التخطيط دوليا والتواجد والريادة العربية والافريقية لذا تحظى هذ الدورة بتواجد عربي وافريقي كبير باعتبار هيئة جودة التعليم والاعتماد في مصر الأكبر افريقيا وعربيا باعتراف دولي وتضع الهيئة نصب اعينها في الفترة القادمة الانطلاق والريادة عربيا وافريقيا وعودة الثقة دوليا واقليما في خريجي التعليم المصري ومؤسستنا التعليمية.
وتحظى هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة من كبرى شبكات ومنظمات الجودة والاعتماد التعليم العالمية، حيث يشارك في هذه الدورة هيئة الاعتماد الألمانية (AQAS)، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي (ANQAHE)، مبادرة ضبط جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية (HAQAA) واتحاد الجامعات الافريقية وهيئات جودة التعليم والاعتماد بعدة دول (السعودية – المغرب – البحرين – غانا – نيجيريا – موزمبيق – اوغندا) وتعقد بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو)، برنامج دعم اصلاح التعليم الفني والتدريب المهني الممول بالشراكة بين الجانب المصري والاتحاد الأوروبي TVET2.