عبر السير بن إليوت الرئيس السابق لحزب المحافظين في المملكة المتحدة، عن سعادته بحضور فعاليات مؤتمر قمة "صوت مصر" المنعقدة اليوم الاثنين، في منتجع سوما باي.
وقال في كلمته: "أتشرف بالحضور إلى مصر وأن أكون في قمة صوت مصر، لأنني أؤمن بأن مثل هذه المبادرات تخدم المجتمع وتساهم في التطوير، ومن شأنها أن تدعم الدولة للتغلب على التحديات الراهنة".
وأضاف: "لا يمكنني الحديث بما يكفي عن الطبيعة المذهلة في مصر والتي تتيح لها فرص سياحية استثنائية مثل سياحة المغامرات، والسياحة البيئية، والسياحة ذات العائد الاقتصادي المجزي، ما يجعلها ليست جاذبة للسياح فحسب، ولكن أيضًا للاستثمارات الأجنبية".
وشدد على أنه من أجل الاستفادة من هذه الفرص، يجب التركيز على عقد الشراكات وجذب الفعاليات الضخمة، وتقديم حلول مبتكرة في قطاع المواصلات.
وتابع: "أؤمن أن القطاع الخاص ورواد الأعمال يمتلكون الخبرات اللازمة ليقوموا بدور فعال في هذا القطاع الهام، وأرغب بشدة في المساعدة في هذه الجهود بكل طريقة ممكنة".
وانطلقت اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر "قمة صوت مصر"، أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، تحت عنوان "Egypt Forever Forward"، ويُقام بحضور مشاركة نخبة كبيرة من الخبراء، والمتخصصين المحليين والدوليين، يجتمعون تحت سقف واحد لمدة يوم كامل بمنطقة سوما باي على ساحل البحر الأحمر.
ويهدف المنتدى، لطرح الرؤى والأفكار البناءة التي تسهم في بناء الهوية الوطنية، تحت رعاية وزارة السياحة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومحافظة البحر الأحمر، وبالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women.
وتستهدف القمة، في نسختها الثامنة، الترويج للسياحة المصرية، وتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية عالمية، وإبراز الصورة الإيجابية للدولة المصرية أمام العالم، ودعم الاقتصاد القومي من خلال التنمية السياحية، وتعزيز دور القطاع الخاص في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، فيما تسلط الضوء على الإنجازات التي حققتها مصر، وما يمكن تحقيقه في السنوات المقبلة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقمة "صوت مصر"، أطلقت في 2016، بهدف تحسين الصورة الذهنية لمصر أمام العالم، من خلال انتقاء الشخصيات البارزة والقادة من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة والفن لعرض تجاربها الملهمة والتي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وتعزز صورة مصر بالخارج، وتروج لها كوجهة سياحية عالمية، والنهوض بقطاع الاستثمار في مصر، من خلال تنسيق الشراكات والارتباطات بين الجهات المختلفة داخل مصر وخارجها.