قال نقيب السياحيين باسم حلقة، الأمين العام للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، إن شركات السياحة تجرى اتصالات مكثفة مع منظمى الرحلات فى دول أمريكا اللاتينية وأوروبا، لخلق نوع من الحراك السياحى، تفاديا للضرر الواقع على مصر عقب قرارات البعض بوقف الرحلات وإجلاء الرعايا، على خلفية حادث الطائرة الروسية فى سيناء الأسبوع الماضى.
وأضاف حلقة لـ«الشروق» إن قرارات روسيا وبريطانيا وألمانيا ستؤثر سلبا على نحو 4 ملايين عامل بقطاع السياحة، بعدما بدأت حركة السياحة والعمالة تعود تدريجيا إلى المدن السياحية، بعد تراجعها بشكل كبير فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وأوضح نقيب السياحيين أن مراحل عدة مر بها قطاع السياحة خلال 15 سنة مضت، مشيرا إلى أن ما بين عام 2000 حتى 2004 انخفض حجم السياحة إلى 4%، حتى بدأت تعود تدريجيا حتى عام 2008 بنسبة 7%، ووصلت ذروتها بتحقيق نسبة 12% زيادة فى عام 2010، إلا أن قيام ثورة يناير أدى لتراجعها بشكل كبير.
ولفت إلى أن السياحة الروسية هى صاحبة النصيب الأكبر من السياحة فى مصر، حيث مثلت نحو 50%، كما أن عدد السياح الروس زادوا العام الحالى على 2 مليون سائحا، مؤكدا أن نحو 45 ألف سائح متواجدون الآن فى مصر، بينهم 27 ألف شخص فى الغردقة وشرم الشيخ مقيمون بشكل دائم، وقال: «مؤامرات كبيرة خارجية بمعاونة من الداخل، تُحاك ضد مصر وتحاول إضعافها اقتصاديا».