وزيرة الطاقة اللبناني: التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية البحرية خلال ديسمبر ويناير - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة الطاقة اللبناني: التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية البحرية خلال ديسمبر ويناير

تعبيرية
تعبيرية
أ ش أ
نشر في: السبت 9 نوفمبر 2019 - 12:47 م | آخر تحديث: السبت 9 نوفمبر 2019 - 12:47 م

قالت وزيرة الطاقة اللبنانية ندى بستاني، إن أعمال التنقيب والحفر الاستكشافي عن الغاز والنفط داخل المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان، ستبدأ خلال الفترة ما بين شهري ديسمبر ويناير المقبلين، على نحو ما هو متفق عليه مع تحالف الشركات العالمية التي عُهد إليها بهذا الأمر، مؤكدة أن المعدات اللازمة تصل تباعا إلى لبنان إيذانا ببدء عملية الحفر.

جاء ذلك خلال تفقد وزيرة الطاقة اللبنانية للمستوعبات التي تحمل معدات الحفر والتي وصلت إلى ميناء العاصمة بيروت، حيث أكدت أن كافة الإجراءات التنفيذية قد انتهت وأن عملية وصول المعدات تتم تباعا ولم تتوقف، وذلك خلافا لما تداولته مؤخرا بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على خلفية الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد.

وأشارت إلى أن باخرة الحفر الرئيسية متواجدة حاليا في مصر حيث تقوم بأعمال حفر لأحد الآبار، وأنه فور انتهائها من عملها ستتوجه إلى لبنان لتبدأ أعمال الحفر خلال الفترة ما بين شهري ديسمبر ويناير، لافتة إلى أن تحالف شركات توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية الذي سيباشر الحفر في لبنان، أبرم بالفعل التعاقد اللازم مع باخرة الحفر.

وأوضحت أن أعمال الحفر الاستكشافي ستبدأ في البلوك (التجمع النفطي) البحري رقم (4) وستستغرق قرابة شهرين، يعقبها تحليل العينات المستخرجة لتحديد مكامن الغاز والنفط لتوفير المعلومات اللازمة بشكل دقيق حول مدى توافرها وكمياتها، على أن يتم لاحقا بدء الحفر الاستكشافي في البلوك رقم (9) .. لافتة إلى أن المعدل العالمي لتحديد المكامن النفطية ومدى جدواها يتطلب حفر 3 آبار.

ولفتت إلى أن تحالف شركات توتال وإيني ونوفاتك هم من اختاروا بدء أعمال الحفر الاستكشافي في البلوكين الرابع والتاسع تباعا، في إطار دورة التراخيص الأولى التي طرحتها وزارة الطاقة وشملت 5 بلوكات نفطية.

واعتبرت أن قطاع استكشاف النفط والغاز يعد أهم قطاع في لبنان، وأن كافة الأعمال التي تتم به تجري بشفافية باعتراف المجتمع الدولي، وأنه يمثل أمل اللبنانيين في مستقبل أفضل، مشيرة إلى أن وجود حكومة تصريف أعمال حاليا في البلاد لا يشكل أي عقبة أو يعوق استكمال الحفر نظرا لأن كافة العقود قد أبرمت.

وتضم المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان 10 بلوكات نفطية، غير أن أعمال الحفر الاستكشافي والتنقيب لم تبدأ بعد في أي منها،
إلى جانب وجود نزاع مع إسرائيل على الحدود البحرية تدخل في نطاقه مجموعة من هذه التجمعات النفطية التي ترجح العديد من الدراسات أنها غنية بالنفط والغاز الطبيعي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك