الأونروا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 11:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأونروا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين

وكالة وفا
نشر في: الخميس 9 نوفمبر 2023 - 6:05 م | آخر تحديث: الخميس 9 نوفمبر 2023 - 6:05 م

- لا يمكن أن يكون آلاف الأطفال الذين قتلوا أضرارا جانبية

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، إلى جانب التقيد الصارم بالقانون الإنساني الدولي.

وشدد لازاريني، في كلمته خلال المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس، على وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الأمم المتحدة التي تستضيف النازحين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إليهم في جميع أنحاء قطاع غزة، في كافة الأوقات.

وبين أن 99 من موظفي الوكالة في غزة قتلوا، و"هو أكبر عدد من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين قتلوا في نزاع في مثل هذا الوقت القصير. إنهم من ضمن 10,000 شخص قتلوا منذ بداية الحرب".

وبين أنه كان في غزة الأسبوع الماضي، للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وقد زار مدرسة تابعة للأونروا تؤوي آلاف الأشخاص، واصفا الوضع بأنه "كان محزنا ويفطر القلب".

وقال: "اعتاد الأطفال على التعلم والضحك في هذه المدرسة، أما اليوم فهم يتوسلون للحصول على قطعة خبز ورشفة ماء".

وبين لازاريني أن أكثر من 700,000 نازح يعيشون في ظروف مهينة مماثلة في 150 مدرسة ومبنى للأونروا في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال: "ملاجئنا مكتظة، مع القليل من الطعام، أو الماء، أو الخصوصية"، مؤكدا أن "الظروف الصحية المروعة تمثل خطرا يلوح في الأفق على الصحة العامة".

وتابع لازرايني "أن أحياء بأكملها سويت بالأرض، ما أدى إلى فقدان عدد لا يحصى من الأرواح، والآمال، والأحلام، ولم تنج المستشفيات، والكنائس، والمساجد، والمخابز، ومدارس الأونروا، من القصف"، مشددا على أنه "لا يمكن أن يكون آلاف الأطفال الذين قتلوا "أضرارا جانبية".

وأكد أن "إجبار مليون شخص من منازلهم وتركيزهم في مناطق تفتقر إلى البنية التحتية الملائمة هو نزوح قسري"، وأن "الحد بدرجة كبيرة من الغذاء والأدوية هو عقاب جماعي".

وقال: "نحن بحاجة إلى تدفق مُجْد ومستمر للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود"، مشيرا إلى أن "حجم المساعدات القادمة عبر رفح غير كاف على الإطلاق، وينبغي أن تكون جميع المعابر مفتوحة، ولا سيما المعابر مع إسرائيل مثل معبر كرم أبو سالم".

وتابع أن "المساعدات الإنسانية وحدها لن تغطي احتياجات جميع الناس في غزة، ويجب أن يتممها القطاع الخاص وكذلك استعادة الخدمات البلدية مثل المياه، وإدارة النفايات، وأنه يجب إعادة فتح الخطوط التجارية حتى تتمكن المتاجر وتجار التجزئة من تجديد مخزوناتهم".

وقال لازاريني إن "الأونروا لا تزال بحاجة إلى أموال"، شاكرا الدول التي أعلنت عن تبرعات جديدة للأونروا في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف: "مع ذلك، لا تزال موازنتنا الأساسية تعاني من نقص التمويل، قد لا يكون لدى أكبر وكالة تابعة للأمم المتحدة في غزة أموالا لرواتب الموظفين حتى نهاية العام"، مبينا أن "الأونروا تعد من بين آخر ومضات الأمل في غزة".

وقال "إن 5,000 موظف يواصلون إدارة العيادات، وتوزيع الخبز والماء، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي في ملاجئنا. لا يمكننا المخاطرة بانقطاع خدماتنا".

وأضاف: "لقد استغرق الأمر الكثير من الدول التي دافعت عن العدالة الدولية وقتا طويلا للدعوة إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي".

وعن الضفة الغربية، قال لازاريني إن التوغلات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال وعنف المستعمرين في ارتفاع قياسي في عدد الشهداء بين الفلسطينيين.

وأعرب عن أمله بأن "ننجح معا في معالجة الوضع الكارثي الذي يعيش فيه أكثر من مليوني مدني في غزة".

وأكد لازاريني أن "إقامة دولة فلسطينية أمر حاسم لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ومن مصلحة الجميع"، مشددا على أن "الأونروا" ستبذل كل ما في وسعها من أجل المدنيين في غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك