أكد أئمة ووكلاء وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بدولة الجزائر، المشاركون في فعاليات الدورة الدولية العلمية المتخصصة بأكاديمية الأوقاف الدولية، أن الأزهر الشريف هو منارة العلم الوسطي، مشيدين بالحفاوة والترحاب اللذان يليقان بمكانة مصر العظيمة وأخلاق أهلها الكريمة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي نظمتها أكاديمية الأوقاف الدولية، اليوم الجمعة، للجامع الأزهر الشريف لـ19 عالمًا من أئمة ووكلاء وزارة الشئون الدينية والأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة، حيث رافقهم خلال الجولة الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف المصرية، والشيخ هيثم رمضان المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية.
وخلال الزيارة استمع الوفد إلى شرح تفصيلي لتاريخ الجامع الأزهر الشريف، ودوره في نشر الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المستنير، كما أعرب ضيوف مصر عن سعادتهم البالغة بالحفاوة والترحاب، مؤكدين أنهما يليقان بمكانة مصر العظيمة وأخلاق أهلها الكريمة، وأن ذلك من الدلائل الواضحة على عمق العلاقة بين الدولتين الشقيقتين في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي ختام الجولة أعرب الوفد عن بالغ سعادتهم بهذه الزيارة الكريمة للأماكن الطيبة والمحببة إلى نفوسهم، مؤكدين أن الأزهر منارة العلم الوسطي، معربين عن انبهارهم بما حققته وزارة الأوقاف المصرية من إنجازات في مجال التأليف والترجمة والنشر بما يخدم التراث الإسلامي ويرعي الفكر الوسطي المستنير، مقدمين الشكر والتقدير لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على هذه الدورة المتميزة وهذا البرنامج الرائع سائلين الله (عز وجل) أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.