أدى الشعبوي اليميني والملياردير أندريه بابيش اليمين الدستورية لتولى منصب رئيس وزراء جمهورية التشيك الجديد، اليوم الثلاثاء، في مراسم بقلعة براج.
وبعد المراسم التي ترأسها بيتر بافل، يتولى بابيش رئاسة الوزراء بعد شهرين من فوز حزب آنو في الانتخابات البرلمانية.
ويضم الائتلاف المستقبلي حزبين صغيرين من اليمين المتطرف هما حزب "سائقي السيارات" وحزب "الحرية والديمقراطية المباشرة" المناهض للهجرة، بقيادة رئيس البرلمان توميو أوكامورا.
ويمتلك هذا التحالف معا 108 مقاعد من أصل 200 في مجلس النواب.
وبموجب الدستور، يتوجب على رئيس الوزراء الجديد تقديم طلب لنيل الثقة من البرلمان خلال 30 يوما من أدائه اليمين.
ويعتزم بابيش حضور القمة المقبلة للاتحاد الأوروبي في 18 و19 ديسمبر.
وطالب بافل من الملياردر أن يتوصل لحل لتضارب المصالح الناجم عن دوره كرائد أعمال ومتلق لدعم من الاتحاد الأوروبي من ناحية وعمله كسياسي من ناحية أخرى.
ولكن في النهاية تعهد بابيش بتسليم شركته القابضة اجروفيرت لصندوق ائتماني، على الرغم من أن ذلك لم يرض جميع منتقديه.