تحدث تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، بعد الهزيمة 1-2 أمام مانشستر سيتي في سانتياجو برنابيو ضمن دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن تركيزه الحالي منصب على الفريق والمبارات القادمة، بعيدًا عن أي قلق شخصي بشأن مستقبله.
قال ألونسو في حديثه: “لا يمكننا أن نلوم أي شخص. حاولنا حتى النهاية، وبدأنا المباراة بشكل جيد وتقدمنا أولًا، لكن هناك لحظات تسبب أي خطأ فيها بضرر أكبر، وهذا ما حدث. في 10 دقائق فقط، استقبلنا هدفين، أحدهما من ركنية والآخر من ركلة جزاء، رغم أننا كنا جادين ومتوازنين في المباراة. الفريق حاول حتى النهاية، أتيحت لنا بعض الفرص، لكننا افتقدنا الدقة أمام المرمى.”
وعن أثر الهدف التعادل 1-1، أوضح: “عندما تكون في فترة صعبة، ليس فقط من حيث الأداء، بل من حيث الظروف والإصابات، تشعر بعدم الاستقرار. وهذا سمح للفريق الخصم بالعودة سريعًا. في مثل هذه المباريات، يجب أن نترك فرصًا قليلة جدًا، وهذا ما فعلناه، لكنه كان كافيًا لتغيير النتيجة.”
وعن استيعابه لصفارات الاستهجان من بعض الجماهير، أضاف: “كانت هناك لحظات من كل شيء؛ بعض الجماهير صفقوا ودعمونا حتى النهاية. حاولنا، وبالطبع لسنا راضين عن النتائج الأخيرة، لكن لا يوجد ما ألومه على أي لاعب، والجمهور يعرف الكثير عن كرة القدم وهذا محل تقدير.”
كما تحدث عن اللقطات المثيرة للجدل: “في الهدف الأول، كان هناك بعض الاحتكاك مع كورتوا، وهو أمر أختلف فيه مع الحكم، لكنه اتخذ القرار وكان حاسمًا. لم أتمكن من مشاهدتها مرة أخرى.”
شدد ألونسو على تقديره للأداء الفردي لبعض اللاعبين، مثل رودريجو: “سعيد جدًا من أجله، فقد كان يمر بفترة صعبة دون لعب كثير، واليوم قدم مباراة رائعة، وأحرز هدفًا مهمًا له. رؤية ذلك أمر مشجع، والقرب بين الفريق والجمهور يساعد على استعادة الثقة.”
وعند سؤاله عن مستقبله، أجاب ألونسو بكل وضوح: “أنا مشغول بالمباراة القادمة فقط. المهم هنا هو ريال مدريد، الفريق واللاعبون، وكيف يمكنني مساعدتهم. الموضوع لا يتعلق بي شخصيًا.”