البيت الأبيض يدعو لاجئا سوريا لحضور خطاب «حالة الاتحاد» الذي يلقيه «أوباما» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 10:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البيت الأبيض يدعو لاجئا سوريا لحضور خطاب «حالة الاتحاد» الذي يلقيه «أوباما»

البيت الابيض
البيت الابيض
واشنطن - الفرنسية
نشر في: الأحد 10 يناير 2016 - 9:07 م | آخر تحديث: الأحد 10 يناير 2016 - 9:07 م

دعا البيت الأبيض، لاجئا سوريا وصل مؤخرًا إلى الولايات المتحدة بعد معاناة مريرة، وجندي أميركي سابق مسلم لحضور خطاب حالة الاتحاد الأخير الذي يلقيه الرئيس باراك أوباما، الثلاثاء.

وأعلن البيت الأبيض، الأحد، عن أسماء الضيوف الذين تمت دعوتهم للانضمام إلى زوجة الرئيس ميشيل أوباما، في صالة مجلس النواب؛ حيث سيجتمع أعضاء البرلمان وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من كبار الشخصيات للاستماع إلى الخطاب الذي سيحدد فيه «أوباما» أهدافه الرئيسية للعام.
وعادة ما تعكس اختيارات السيدة الأولى للضيوف أولويات الرئيس.

واللاجئ السوري المدعو هو رفاعي حمو، الذي وصل إلى ديترويت في 18 ديسمبر مع ابنه وبناته الثلاث، بعد أن أمضى عامين في تركيا.

وكان «حمو» فر من سوريا بعد أن اطلقت القوات الحكومية صاروخا دمر المجمع السكني الذي كان يعيش فيه مع عائلته، بحسب البيت الأبيض.

وقتلت زوجة «حمو» وإحدى بناته وخمسة من أفراد عائلته في القصف، واكتشف «حمو» في تركيا إصابته بسرطان المعدة، وبعد أن حصل على اللجوء في الولايات المتدة يحاول هو وعائلته الآن بدء حياة جديدة في ضاحية تروي في ميتشيغين.

وتأتي دعوة «حمو كرد» من عائلة أوباما على أعضاء الكونجرس الجمهوريين الذين سعوا في تصويت أولى إلى منع اللاجئين السوريين من الدخول إلى البلاد خشية أن يكون من بينهم إرهابيون.

كما تمت دعوة نافيد شاه، الجندي الأميركي السابق المسلم، الذي كان طفلا عندما هاجر والداه إلى الولايات المتحدة من باكستان، والتحق شاه بالجيش في 2006 وخدم في العراق.

وتأتي دعوة« شاه وحمو» في الوقت الذي اشعل فيه الجمهوري دونالد ترامب، مشاعر المعاداة للإسلام بين الأميركيين من خلال اقتراحه بحظر دخول جميع المسلمين إلى البلاد.

وسيتم ترك أحد مقاعد الضيوف فارغا الثلاثاء، تكريما لضحايا العنف، فيما يسعى «أوباما»، إلى فرض قوانين أقسى لإمتلاك الأسلحة في مواجهة معارضة جمهورية.

كما سيكون من بين الضيوف جيم اوبيرغفيل، الذي دفعت القضية التي رفعها ضد التمييز بالمحكمة العليا العام الماضي، إلى إصدار قانون يسمح بزواج المثليين في جميع انحاء البلاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك