انتخاب المعارض فيليكس تشيسيكيدي رئيسًا للكونغو الديموقراطية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انتخاب المعارض فيليكس تشيسيكيدي رئيسًا للكونغو الديموقراطية


نشر في: الخميس 10 يناير 2019 - 10:44 ص | آخر تحديث: الخميس 10 يناير 2019 - 10:44 ص

علنت مفوضيّة الانتخابات في جمهورية الكونغو الديموقراطية ليل الأربعاء-الخميس، فوز مرشح المعارضة فيليكس تشيسيكيدي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 30 ديسمبر الماضى.

وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات كورناي نانجا إنه "بحصوله على سبعة ملايين و51 ألفا و13 صوتاً صحيحاً، أي 38,57% من أصوات المقترعين، يعلَن مؤقتاً انتخاب فيليكس تشيلومبو تشيسيكيدي رئيساً لجمهورية الكونغو الديموقراطية".

بدوره، أشاد تشيسيكيدي، بالرئيس المنتهية ولايته جوزف كابيلا ووصفه بأنه "شريك في التناوب الديمقراطي"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال تشيسيكيدي أمام حشد من أنصاره في مقر حزبه "اتحاد الديموقراطية والتقدم الاجتماعي" بعد إعلان فوزه "أشيد بالرئيس جوزف كابيلا"، مضيفا: "اليوم يجب ألا نعتبره خصما بل شريكا في التناوب الديموقراطي في بلدنا".

وعلى الرغم من أن هذه النتيجة الرسمية مؤقتة ويمكن الطعن بها أمام المحكمة الدستورية، إلا أنها تعتبر مع ذلك تاريخية على أكثر من صعيد، فهذه أول مرة يفوز بها مرشح للمعارضة بالرئاسة في أكبر بلد في جنوب الصحراء الكبرى منذ انتخب جوزف كابيلا رئيساً في 2006 واعيد انتخابه في 2012.

كما أنها أول مرة يوافق فيها رئيس جمهورية على التنحي احتراما للدستور وليس تحت قوة السلاح، ذلك أن الدستور منع كابيلا من الترشح لولاية ثالثة.

والملفت أيضاً في هذه الانتخابات هو أن مرشح السلطة وزير الداخلية السابق إيمانويل رمضاني شاداري حل فى المرتبة الثالثة بـ23,8% من الأصوات خلف المرشح الآخر للمعارضة المنقسمة على نفسها مارتن فايولو الذي حصل على 34,8% من الأصوات.

ومن المقرر أن تعلن المحكمة الدستورية النتائج النهائية لهذه الانتخابات بحلول 15 يناير الجاري، ما يعني أن الرئيس المنتخب سيؤدي اليمين الدستورية في 18 يناير.

وأجريت الانتخابات في 30 ديسمبر الماضى، وخاضها 21 مرشحاً تنافسوا على خلافة كابيلا.

وعلى الرغم من أن يوم الانتخابات كان هادئاً نسبياً، إلا أن منسوب التوتر في البلاد تزايد بسبب تأخر الإعلان عن النتيجة وتخوف المعارضة من حصول تلاعب في النتيجة لصالح مرشح السلطة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك