فاز كل من الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، الطامح ليصبح مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، والسناتور الديمقراطي بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية بولاية نيوهامبشير، متقدما بذلك على منافسته كلينتون.
بعد عد فرز 70 بالمائة من الأصوات في الانتخابات التمهيدية لانتخابات الرئاسة الأمريكية بولاية نيو هامبشير، أشارت النتائج إلى فوز رجل الأعمال الملياردير دونالد ترامب بترشيح الحزب الجمهوري والسيناتور بيرني ساندرز بترشيح الحزب الديمقراطي. وتقدم ترامب بحصوله على نسبة 35 بالمائة من أصوات الناخبين.
وفي الجانب الديمقراطي، حصل ساندرز على 60 بالمائة من الأصوات ليتقدم على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون التي حصلت على 39 بالمائة من الأصوات مع فرز 70 بالمائة من بطاقات الاقتراع. وقال ساندرز إن فوزه يعد رسالة إلى المؤسسة السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة. وأضاف: "يجب أن نقول لطبقة المليارديرات والـ 1% إنكم لا يمكنكم الحصول على كل شيء".
وتابع: "شعب نيو هامبشير أرسل رسالة عميقة إلى المؤسسة السياسية والمؤسسة الاقتصادية وإلى المؤسسة الإعلامية". وقال ساندرز، الذي يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي، إن الشعب الأمريكي لن يواصل قبول نظام تمويل الحملات الانتخابية الفاسدة واقتصاد يتم التلاعب فيه لصالح الكبار يعمل فيه عامة الأمريكيين ساعات طوال مقابل قليل من المال".
وبينما أقرت كلينتون بهزيمتها، أعربت حملتها الانتخابية عن التفاؤل بتحقيق تقدم في المنافسات التالية في نيفادا وساوث كارولينا ، مشيرة إلى أن هناك حاجة للكثير من المندوبين من أجل تأمين الفوز الشهر المقبل في هذه الولايات التي تعكس الولايات المتحدة والحزب الديمقراطي بشكل أفضل من الناحية الديموغرافية. وقالت كلينتون "سوف أعمل بجد أكثر من أي شخص آخر لأحقق بالفعل التغييرات التي تجعل حياتكم أفضل". وأضافت :"سنكافح من أجل كل صوت في كل ولاية. سنكافح من أجل حلول حقيقية ليكون هناك اختلاف في حياة الشعب". أما ترامب ، فقد احتفل بفوزه متعهدا مجددا بإعادة بحث الاتفاقيات التجارية وبناء جدار على طول الحدود الأمريكية المكسيكية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وقال ترامب: "صدقوني، سيحترمنا العالم مجددا ... سنبدأ الفوز مجددا، وستكونون سعداء للغاية .. سنعمل على استعادة عظمة أمريكا، ربما بشكل أكبر من أي وقت مضى".