أدانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، استخدام القوة ضد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ ما أسفر عن إصابة أكثر من 175 شخصا بجروح.
وأعربت الهيئة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين، عن صدمتها إزاء هذه الأعمال في شهر رمضان المبارك، مما يشكل انتهاكا خطيرا لحقهم في حرية الدين.
وأضافت أن التصاعد الأخير في وتيرة الأعمال الوحشية والإرهاب التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، ضد الشعب الفلسطيني يأتي في ظل احتجاجات الفلسطينيين على إجراءات إجلائهم من منازلهم في القدس الشرقية بصورة غير قانونية، مؤكدةً أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، فلا يجوز للسلطة القائمة بالاحتلال مصادرة أي جزء منها بتدابير قسرية.
ودعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأعضاء اللجنة الرباعية بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام، إلى جانب اتخاذ الإجراءات الضرورية لإجبار إسرائيل على التراجع والكف عن هذه الانتهاكات غير الإنسانية، بما فيها عمليات الإجلاء القسرية، والتوسيع غير المشروع في بناء المستوطنات اليهودية، والسماح بوصول المسلمين بدون قيد إلى أماكنهم المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى.