«ساعة شيطان».. فيلم رعب يخترق طقوس الألعاب الإلكترونية التى تحرض على الانتحار - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ساعة شيطان».. فيلم رعب يخترق طقوس الألعاب الإلكترونية التى تحرض على الانتحار

كتبت ــ إيمان محمود:
نشر في: الجمعة 10 يوليه 2020 - 9:18 م | آخر تحديث: الجمعة 10 يوليه 2020 - 9:18 م

المؤلف أحمد عثمان: العمل يتناول سيكولوجية ومرجعية الشباب الذين فقدوا حياتهم بسبب ألعاب «الحوت الأزرق وذا رووم»
إسلام إبراهيم: نقدم تجربة تنتمى لنوعية «الفيل الأزرق» و«الإنس والجن»
استأنف أبطال وصناع فيلم «ساعة شيطان»، التصوير داخل إحدى الفيلات بمنطقة المقطم، وذلك بعد توقف دام عدة أشهر نظرا لتداعيات فيروس كورونا المستجد.
وينتمى الفيلم إلى نوعية أعمال الرعب المليئة بالتشويق والإثارة وتدور أحداثه حول مجموعة شباب تدفعهم الظروف لمصير مجهول بسبب أحد الألعاب الإلكترونية التى تسيطر على حياتهم وتؤدى بهم إلى الهاوية، وهو من تأليف أحمد عثمان، وإخراج إبرام نشأت، وبطولة كل من الفنانين باسم سمرة، إسلام إبراهيم، محمد عز، مصطفى أبو سريع، مى القاضى، أحمد سلطان، نانسى صلاح، منى ممدوح، منة بدر تيسير.
ويقول الدكتور أحمد عثمان، مؤلف الفيلم فى تصريحات لـ«الشروق»: إن العمل هو أول تجربة سينمائية له، وحمسه لكتابته الضجة التى أثارتها لعبة الحوت الأزرق والألعاب الشبيهة به، والتى أدت إلى انتحار عدد كبير من الشباب الصغير.
وأضاف أنه بحث فى جوانب الموضوع خاصة من الجانب السيكولوجى وبدأ فى بناء الفكرة ووضعها فى قالب درامى لأنها جديرة بالطرح والمناقشة لمعرفة أبعاد الموضوع الذى يدفع البعض للانتحار تنفيذا لشروط اللعبة.
وأوضح أن الفيلم يدور حول مجموعة من الشباب الذين يختلفون فى مرجعيتهم الثقافية والبيئية والمجتمعية، لكن يجمعهم القدر فى ليلة واحدة من خلال لعبة وتظهر ردود أفعال مختلفة فى التعامل معها.
ولفت إلى أن الفيلم مناسب لكل أفراد العائلة، وليس به أى مشاهد صعبة، فهو مزيج من الرعب والغموض والكوميديا والدراما، سيجد المشاهد فيه كل ما يريده خاصة أنه ثرى بالأحداث وليس به لحظة راحة أثناء مشاهدته.
وأعرب عثمان عن سعادته بالمجهود الذى يقوم به أبطال الفيلم لتجسيد جميع الشخصيات بدقة كبيرة، معتبرا العمل سيكون شهادة ميلاد لعدد كبير من الفنانين الشباب.
من جانبه يقول المخرج إبرام نشأت: إن الفيلم شبابى من الدرجة الأولى وفكرته حديثة نسبيا؛ حيث يدور فى إطار من الإثارة والغموض والرعب، مشيرا إلى أنه يتبقى 4 أيام فقط من تصوير الفيلم ليكون جاهزا للعرض فى التوقيت المناسب الذى تحدده جهتا الإنتاج والتوزيع.
وأوضح «نشأت» أن وضع السينما حاليا لا يزال مقلقا، لافتا إلى أن إجمالى الإيرادات فى ظل نسبة الإشغال فى دور العرض السينمائى بـ 25% فقط هو أمر غير مرضٍ وبالتالى فطرح أى فيلم جديد سيكون بالتأكيد مجازفة كبيرة لصناعه.
ويكشف الفنان إسلام إبراهيم، أنه يجسد شخصية شاب يدعى «معتز»، قادم من الأقاليم للعمل فى العاصمة، ويعيش حياة مستقرة حتى يدخل إلى دائرة ألعاب الشيطان ومن ثم تنقلب حياته رأسا على عقب.
وأوضح أن الشخصية مختلفة تماما عن الأعمال الكوميدية التى قدمها من قبل؛ حيث يقدم خلال العمل توليفة بين الأكشن والرعب، وكان أصعب ما فى التجربة هى القدرة على تخيل أشياء مرعبة ليست موجودة فى الحقيقة والتى تتطلب مجهودا كبيرا خلال التصوير، مشيرا إلى أن الفيلم حالة وتجربة جديدة ومكتوب بشكل احترافى وهو ما حمسه للمشاركة فيه، فبجانب مشاهد الرعب هناك جانب من الكوميديا الخفيفة التى تنبع من الشخصية بشكل أكبر من كوميديا الموقف نظرا لطبيعة العمل الجادة إلى حد كبير.
ولفت إلى أن العمل يلقى الضوء على كارثة بعض الألعاب الإلكترونية الشيطانية مثل الحوت الأزرق و«ذا رووم» وغيرها والتى تقود الشباب الصغير أحيانا إلى الانتحار.
وأكد إبراهيم أن السينما المصرية حققت نجاحات كبيرة أخيرا فى هذه النوعية من الأعمال تقترب من مستوى السينما العالمية مثل «الفيل الأزرق» بجزئيه الأول والثانى، وقبل سنوات عديدة فى فيلم «الإنس والجن» للزعيم عادل إمام.
وأشار إلى أن وضع السينما ما زال مبهما للجميع، متمنيا أن تقل أعداد الإصابات خلال الفترة المقبلة لتعود السينمات بكامل طاقتها.
وقالت الفنانة الشابة نانسى صلاح: إنها تجسد شخصية فتاة بسيطة تدعى «رمانة» دفعتها الظروف للتسول بعد خروجها من الملجأ، لكنها صاحبة شخصية قوية و«بنت بلد».
وأوضحت أن الفيلم يتحدث عن 4 شباب تجمعهم ظروف مختلفة حتى يجتمعون فى لعبة تغير حياتهم تماما، لافتة إلى أن الفيلم يحمل رسالة عدم الانسياق وراء أى ألعاب من الممكن أن تؤذينا وتعرض حياتنا للخطر.
ولفتت إلى أن الشخصية تنتمى إلى الجانب الكوميدى الرومانسى فى العمل؛ حيث تجمعها قصة حب مع شاب يدعى زهير والذى يجسده الفنان الشاب أحمد سلطان.
وقالت الفنانة مى القاضى: إنها تقدم خلال العمل شخصية لوسى وهى فتاة شعبية متزوجة من معتز الذى يجسده الفنان إسلام إبراهيم، وهى شخصية جديدة لم تقدمها من قبل، والتى تتمرد من خلالها على شخصية الفتاة الاستقراطية.
وأكدت مى أنها متحمسة للعمل بشكل كبير مشيرة إلى أنه من الضرورى أن تشهد السينما تنوع فى الأعمال بعيدا عن نوعية الكوميدى والدراما والأكشن، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التى تشارك فى عمل رعب حيث شاركت قبل سنوات فى بطولة مسلسل «كفر دلهاب» مع الفنان يوسف الشريف.
وقال الكوميديان أحمد سلطان: إنه يجسد خلال العمل شخصية شاب يدعى «زهير» فى خط كوميدى رومانسى يجمعه برمانة التى تجسدها الفنانة نانسى صلاح والتى يجمعه بها كيميا كبيرة خاصة بعد أن قدما سويا عددا كبيرا من الأعمال بدأت من البرنامج الشهير SNL بالعربى.
أما المنتج الفنى محمد إسماعيل، فأكد على أنه قرر استئناف تصوير الفيلم مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية بين فريق العمل أمام وخلف الكاميرا، وخلال أسبوعين سيدخل الفيلم مرحلة المونتاج استعدادا لتحديد موعد طرحه مع شركة التوزيع بعد قرار عودة فتح دور العرض السينمائى بكامل طاقتها عقب عيد الأضحى المقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك