واصلت البورصة المصرية ارتفاعها المحدود في جلسة اليوم الخميس، حيث صعد المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30" بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 33424.4 نقطة، مواصلة أداءها الباهت للجلسة الثالثة على التوالي عقب استئناف التداولات بعد حريق سنترال رمسيس.
وكانت البورصة قد علّقت تعاملاتها الثلاثاء الماضي إثر الحريق الذي ضرب سنترال رمسيس وأثر على نحو ثلثي شبكة الإنترنت في مصر، وهو ما انعكس سلبًا على الأنشطة المصرفية والتجارية.
وفي أولى جلسات التداول بعد الحادث، الأربعاء، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.35% ليغلق عند 33152.39 نقطة، فيما سجل يوم الإثنين قبل الإغلاق ارتفاعًا محدودًا أيضًا بنسبة 0.38%، مغلقًا عند 33037.62 نقطة. أما جلسة الأحد فشهدت صعودًا بنسبة 0.28% إلى 32913.73 نقطة.
يأتي هذا الأداء المتباين وسط أجواء من الترقب بعد إعلان صندوق النقد الدولي تأجيل المراجعة الخامسة لبرنامج قرض مصر ودمجها مع السادسة، ما يعني تأخر تسلم الشريحة الخامسة البالغة 1.3 مليار دولار.
وكان المؤشر الرئيسي قد خسر الأسبوع الماضي نحو 0.55% من قيمته، بينما أنهى شهر يونيو على ارتفاع طفيف بنسبة 0.49%، ليغلق عند 32857.67 نقطة، متأثرًا بتصاعد التوترات الإقليمية على خلفية المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يومًا، وانتهت بضربة أمريكية استهدفت 3 مواقع نووية، أعقبها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الحرب.
وخلال فترة الحرب، خسرت البورصة المصرية نحو 10% من قيمتها السوقية قبل أن تعاود الارتفاع تدريجيًا.