«داعش» يتقدم باتجاه حلب.. وطهران «لا تؤكد» سقوط صواريخ بأراضيها - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 12:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«داعش» يتقدم باتجاه حلب.. وطهران «لا تؤكد» سقوط صواريخ بأراضيها


نشر في: السبت 10 أكتوبر 2015 - 10:44 ص | آخر تحديث: السبت 10 أكتوبر 2015 - 10:44 ص

مقتل قائد بـ«الحرس الثورى» فى حلب.. وقوات الأسد تعلن تحقيقها تقدما فى «الجب الأحمر» بدعم جوى روسى

 

وسط تقارير متضاربة عن سقوط أربع صواريخ كانت موجهة إلى الأراضى السورية، بالخطأ فى إيران، أحرز تنظيم «داعش» فجر أمس تقدما جديدا وسريعا باتجاه مدينة حلب (شمال سوريا)، رغم مواصلة الجيش السورى النظامى بدعم من حزب الله اللبنانى والطيران الحربى الروسى عمليته البرية ضد الفصائل المسلحة، وسط وشمال غرب البلاد.

وبحسب المرصد السورى لحقوق الانسان، فإن تنظيم «داعش» استغل تشتت الفصائل المقاتلة بسبب العملية البرية ضدها فى مناطق عدة للتقدم ميدانيا وخصوصا فى شمال مدينة حلب. وقال مدير المرصد رامى عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن ما حدث هو بمثابة «أكبر تقدم لداعش باتجاه حلب». واعتبر ان التنظيم المتطرف «يستغل التشتت فى صفوف الفصائل المقاتلة التى تستهدفها الغارات الروسية فى محافظات عدة».

ونقل عبدالرحمن عن مصادر ميدانية أنه أثر معارك عنيفة استمرت طوال الليل وحتى الساعة الخامسة فجرا أمس، طرد التنظيم المتطرف الفصائل المقاتلة من بلدات عدة فى ريف حلب تسيطر عليها منذ العام 2012 بينها تل قراح وتل سوسين وكفر قارص، فضلا عن قاعدة مدرسة المشاة، كما أعلن التنظيم فى بيان باسم «ولاية حلب» سيطرته على مدرسة المشاة التى اعتبرها ذات «اهمية استراتيجية».

فى غضون ذلك، أعلن الحرس الثورى الإيرانى، مقتل أحد «كبار مستشاريه»، فى ريف حلب، وهو العميد حسين همدانى على يد تنظيم داعش، والذى كان يعمل مستشار عسكرى فى سوريا.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية «إرنا» عن بيان للحرس الثورى ان «العمد همدانى استشهد مساء الخميس فى منطقة ريف حلب على يد عناصر داعش خلال تأديته مهماته الاستشارية».

من جهته، أعلن الجيش السورى ان المساندة الروسية كانت فعالة لقواته، لافتا إلى أنه احرز تقدما فى منطقة الجب الاحمر الجبلية بين محافظتى حماة (وسط) وريف اللاذقية (غرب)، وهى تعتبر ذات اهمية استراتيجية لإشرافها على منطقة سهل الغاب، التى تخوض فصائل «جيش الفتح» وهو تحالف من فصائل اسلامية تضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا)، مواجهات منذ اشهر للسيطرة عليها.

إلى ذلك، كررت فرنسا أمس، اتهامها لروسيا بأن حملتها الجوية تهدف إلى حماية النظام السورى عوضا عن استهداف جهاديى «داعش». وقال وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان إن «80 إلى 90% من العمليات العسكرية الروسية منذ نحو عشرة أيام لا تستهدف داعش بل تسعى خصوصا إلى حماية بشار الأسد».

واعلن لودريان ان المقاتلات الفرنسية قصفت، وللمرة الثانية، فجر أمس، معسكر تدريب تابعا للتنظيم المتطرف فى معقله فى الرقة (شمال)، مؤكدا عزم بلاده على تنفيذ ضربات أخرى ضد الجهاديين، وفق ما نقلته إذاعة أوروبا 1.

وبشأن سقوط صواريخ روسية على الأراضى إيرانية، تواصل الجدال بين موسكو وواشنطن، حيث اعلن مسئولون فى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن ما لا يقل عن أربعة صواريخ من بين 24 صاروخا أطلقت من على متن سفن حربية روسية فى بحر قزوين سقطت فى إيران، لافتين إلى أن ذلك يعتبر انتكاسة لهذه المنظومة الصاروخية التى تستخدم لأول مرة فى عمليات قتالية.

وبين المسئولون فى تصريح نقلته شبكة سى إن إن الأمريكية، إن الصواريخ التى تم إطلاقها من نوع «كروز كاليبر». فى المقابل نفت فيه روسيا هذه الإدعائات، فيما اعلنت طهران على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن بلادها «لا تؤكد» سقوط هذه الصواريخ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك