طالب وزير الدولة الفرنسي لشئون أوروبا بنيامين حداد، من المفوضية الأوروبية التحقيق في احتمال استفادة حركة «حماس» من تمويلات أوروبية مخصصة للمنظمات غير الحكومية.
وبحسب ما نشره موقع «لو باريسيان»، اليوم الأربعاء، بعث حداد، برسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية كايا كالاس، حذر فيها من أن «هذه المعلومات تثير مخاوف كبيرة بشأن نزاهة التمويل الأوروبي، وحماية دافعي الضرائب الأوروبيين الذين يجب أن يكونوا قادرين على التأكد من أن مساهماتهم تستخدم حصريًا لأغراض إنسانية».
وشدد على أن استفادة حماس من تمويل أوروبي مخصص لمنظمات تعمل لأغراض إنسانية «أمر غير مقبول بالنسبة لفرنسا».
وأضاف: «لا ينبغي لهذه المنظمات الدولية أن تجد نفسها في موقف تضطر فيه إلى قبول الدعم من كيان يعتبر إرهابيًا على المستوى الأوروبي، من أجل العمل وتقديم خدماتها الإنسانية»، داعياً إلى «إجراء تحقيق كامل في هذه الادعاءات».
وكان الاتحاد الأوروبي أدرج حركة «حماس»، على قائمته السوداء أكثر من مرة كان آخرها عام 2017، وبعد ذلك حظرت أنشطة الحركة في أغلب دول التكتل.