• «البلتاجي»: لا أثق في تقرير خبير إتحاد الإذاعة والتليفزيون
• «الخبير»: درست علم الأصوات في معهد اللاسلكي
استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل، اليوم، إلى شهادة خبير الأصوات المنتدب من إتحاد الإذاعة والتليفزيون، وشهادة الطبيب الشرعي، في إعادة محاكمة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، و13 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المعرفة إعلاميًا بـ«أحداث البحر الأعظم».
وقال خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون محمد مغازي، إن فحص الأسطوانات المدمجة الخاصة بالقضية أشارت إلى تواجد القياديين الإخوانيين «باسم عودة وصفوت حجازي» في الواقعة.
وبسؤاله عن أقواله حول تقريره الفني بشأن الأحراز، قال إنه فض الأحراز منذ فترة طويلة ولا يتذكر تفاصيل التقرير الذي أعده في السابق، فيما أوضح الطبيب الشرعي أنه أجرى تقرير الصفة التشريحية لـ3 جثث من المجني عليهم، وتبين وجود إصابات متعددة ومنتشرة بجثمان المتوفي نتيجة اصطدامه بجسم صلب أدى إلى كسور في أضلاع الصدر، كما تبين وجود نزيف في القلب خاصة الشريان التاجي الأيسر؛ ما أدى لوفاته.
وقال القيادي الإخواني وأحد المتهمين محمد البلتاجي، إنه لا يثق في تقرير خبير اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشأن فحص أحراز القضية وإجراء مقارنة بين الأصوات الواردة بها وأصوات المتهمين، ليرد الشاهد أنه يعمل في هذا المجال منذ 1980 ودرس علم الأصوات في معهد اللاسلكي، وأن الشخصيات العامة لها أصوات كثيرة من مقاطع فيديو، وأنه قام بمقارنتها بأصواتهم في مقاطع الفيديو التي تم تحريزها.
وسمحت المحكمة بخروج القيادي الإخواني باسم عودة من القفص، وقال: «إن تقرير اللجنة الفنية لا يعتد به كعلم، وأن اللجنة الفنية مستواها الفني محدود، وهو ما يضع علامات استفهام حول التقارير الصادرة عنها».
كانت محكمة النقض ألغت الأحكام الصادرة بمعاقبة محمد بديع وباقي المتهمين في القضية بالسجن المؤبد في اتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف، والقتل العمد والشروع فيه والتجمهر، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم التجمهر والإرهاب والشروع فى القتل واستعراض القوة، وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، فضلًا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية.