قرقاش: نسعى لتجاوز ملف قطر بعد اختيارها العزلة - بوابة الشروق
الأربعاء 21 مايو 2025 1:50 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

قرقاش: نسعى لتجاوز ملف قطر بعد اختيارها العزلة

وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش
وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش
إيفون مدحت
نشر في: الخميس 11 يناير 2018 - 2:04 ص | آخر تحديث: الخميس 11 يناير 2018 - 2:04 ص
قال وزير الدولة الإماراتي، أنور قرقاش، إن بلاده تسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها، متابعًا أن تحريض الداعية الإخواني، يوسف القرضاوي، على استهداف الإمارات من على الأراضي القطرية، كان جزء من أزمة 2014.

وأضاف «قرقاش»، في عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس الأربعاء، أن إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد والجماعات تقر به الدوحة أمام الأمريكان وتنكره للاستهلاك الخليجي، مستطردًا: «أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية».

وأكمل: «تعودنا على ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي دعمت حركة حماس الفلسطينية وطبعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت على الملك عبد الله، وهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضده»، في إشارة منه إلى القاعدة الأمريكية داخل الأراضي القطرية.

وتابع: «الارتباك في الخطاب والسياسة مستمر، فأحيانًا المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحيانا هي صيانة السيادة وأحيانًا هي دعم قطر للديموقراطية (المفقودة محليًا) وأحيانا هو دعمها للربيع العربي وأحيانًا هي الإمارات المحرضة»، متسائلًا: «كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر؟ حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له».

وأوضح أن الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة في إطار للتفاوض، مؤكدًا أنه لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب والمتآمر على جيرانه ودول المنطقة.

وأشار إلى استمرار أزمة قطر وعزلتها، متابعًا أنه أصبح واضحًا أن القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة ولا تود أن تعالج لُب الموضوع، والحل يكمن في تغيير توجهات النظام القطري التي أساءت لبلاده وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي.

وذكر أن قطر ما قبل 1995، تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار، المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح، مستطردًا: «الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة أضرت قطر والمنطقة قادمة إن آجلًا أم عاجلًا».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك