أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، في انتخابات التجديد النصفي للنقابة وتقدم بأوراق ترشحه صباح اليوم، في مقر النقابة.
وأضاف سلامة خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم السبت، أنه بعد ارتفاع الدولار تراجعت قيمة البدل الصحفي أكثر من النصف، وهو ما عرض الصحفيين لأزمات اقتصادية، حتى أصبحت فئة منعدمة.
وأوضح سلامة أنه قرر ترشحه لمنصب النقيب من أجل الحفاظ على شباب الصحفيين، وحمايتهم وانتشالهم من أزمات المهنة التي وقعت فيها.
وتابع حديثه: "العمل الصحفي يشهد العديد من الأزمات، التي جاء أولها الوضع الاقتصادي بعد تعويم الجنيه، مما أدى إلى زيادة أسعار الصحف، وتقليص الأجور، وتقليل عدد أوراق الصحف المختلفة، بما يهدد المستقبل المهني لشباب الصحفيين، في ظل تغافل مجلس النقابة الحالي عن تلك الأزمات".
ولفت إلى أن نقابة الصحفيين هي نقابة خدمات وحريات، ومهنة، يجب أن تهتم بالمهنيين، موضحًا أن النقابة أهملت مركز تدريب كان من أكبر المراكز، وبدأت في تدريب المتقدمين للجان بجامعة القاهرة.
وأكد أنه ضد الشللية، وسيطرة مجموعة وفئة أو توجه معين على النقابة، خاصة في ظل الأجواء المشحونة التي تهدد مستقبل الصحافة الورقية لإنقاذ المهنة والصحفيين.. متابعا: "ومجلس النقابة عامل مش من هنا، يجب أن تعود النقابة بقوة".
وقال الإعلامي أحمد موسى، في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي "أدعم عبدالمحسن سلامة للترشح وهو خير مثال للصحفي المهني الذي سيفصل بين انتمائه السياسي والمهني وهو مثال للنقيب المحترم".
يشار إلى أن عبدالمحسن سلامة قال بعد تقدم أوراق ترشحه "نحن شركاء مع الدولة وليس ضدها ولابد أن نجد حلول لمشكلات الصحفيين وليس لدي حسابات مع أحد أو قادم لتصفية حسابات مع أحد".