قال حمدي الكنيسي، رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، إنه حتى الآن لا يوجد إعلان رسمي بشأن تشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث «الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والصحافة».
وأضاف «الكنيسي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن إنشاء هذه الهيئات تأخر كثيرًا، لكن إنشائها متأخرة أفضل من عدم إنشائها، مشددًا على أهمية دورها في تنظيم عمل المنظومة الإعلامية لتؤدي دورها بشكل سليم.
وتابع: «الهيئة الوطنية للإعلام المرئي والمسموع تحل محل اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وأرجو أن يكون لها دور في استعادة "ماسبيرو" لدوره ومكانته باعتباره هرمًا إعلاميًا كبيرًا».
ورجح أن يكون هناك تنسيق بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والصحافة، ونقابة الإعلاميين، التي تتعامل مع أفراد الإعلاميين وتسأل أي إعلامي لا يلتزم بميثاق الشرف الإعلامي، قائلًا: «على هذه الهيئات أن تبدأ اليوم قبل غدًا كي يتمكن الإعلام من أن يستفيق».
وكانت مصادر رئاسية ذكرت أنه سيصدر في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، قرارًا جمهوريًا بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث «الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والصحافة»، طبقًا لما نص عليه القانون المنظم والترشيحات الواردة من مجلس الدولة ونقابات: "الصحفيين، الإعلاميين، والعاملين بالطباعة والصحافة والإعلام"، ومجلس النواب، ووزارة المالية وجهاز تنظيم الاتصالات.