استنكر الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، التفجير الذي وقع السبت، بالقرب من القنصلية الإيطالية وسط القاهرة، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وقال «صميدة» إن "الهدف من هذه الهجمات هو محاولة للإيقاع بين مصر والغرب، وإثبات وجود الإرهاب داخل العمق المصري كمحاولة واهمة وورقة ضغط للتأثير على دول أوروبا وأمريكا للتدخل لعدم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات الجماعة الإرهابية"، مضيفاً: "واهم من يتصور أن تلك الأعمال ستحني مصر".
وأوضح في بيان السبت، أن هذا العمل الإجرامي يندرج في إطار العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مقار البعثات الدبلوماسية في عدد من دول العالم وفي مقدمتها الدول الأوروبية.
وتابع رئيس حزب المؤتمر: "مثل هذه الأعمال الإرهابية إنما تهدف إلى إرهاب شعب لا يهتز لمثل هذه الأفعال وتقويض الجهود المبذولة من أجل دعم الاستقرار والأمن الذي يصر عليهما الشعب المصري وسيصل إليهما"، داعياً إلى تكثيف الجهود للقضاء على آفة الإرهاب التي تشكل تهديدا مستمراً للأمن والسلم ليس في مصر فقط بل في المنطقة والعالم بأسره.
وأردف «صميدة»، أن "هذا التفجير يعد بمثابة رسالة واضحة بجلال مغزاها الخسيس، فحينما تصل التفجيرات إلى مقار السفارات، فهنا نتأكد أن الإرهاب فقد القدرة في التعامل مع الدوله المصرية وبدأ في سيناريوا جديد لإحراجها خارجيا ولتشويه الصورة أمام العالم، ولكن ستندحر هذه الجماعات الإرهابية على يد خير جنود الأرض، بعد أن وضح أنها تلفظ أنفاسها"، مطالباً بالحزم والشدة في التعامل مع هذا الملف الهام.