مستشار سابق لترامب: جمهوريون بارزون يسعون لإبطال انتخابات 2016 - بوابة الشروق
السبت 7 يونيو 2025 6:17 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مستشار سابق لترامب: جمهوريون بارزون يسعون لإبطال انتخابات 2016


نشر في: الإثنين 11 سبتمبر 2017 - 6:32 م | آخر تحديث: الإثنين 11 سبتمبر 2017 - 6:33 م
-بانون: إقالة كومى أكبر خطأ فى تاريخ السياسة المعاصرة.. وهيلارى كلينتون: لن أترشح مجددًا للرئاسة
أعلن ستيف بانون، المستشار الاستراتيجى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه «بالتأكيد» سيذهب للحرب على «الحزب الجمهورى»، لعدم دعمه لترامب، موضحا أن هناك بعض الجمهوريين الذين يرغبون فى وقف جدول الأعمال الاقتصادى الوطنى الخاص بالرئيس.

وخص بانون، فى مقابلة بثتها قناة «سى.بى.إس» الأمريكية الإخبارية فى برنامج «60 دقيقة»، كل من زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ورئيس مجلس النواب بول راين «لمحاولتهما إبطال انتخابات 2016» ولرغبتهما فى وقف «جدول أعمال ترامب الشعبوى الاقتصادى الوطنى»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف بانون: «هذا واضح جدا.. واضح جدا كما يعقب الليل النهار»، مشددا على أهمية توجيه انتباه الحزب الجمهورى إلى ذلك. وتابع: «حاليا لا توجد مساءلة... إنهم لا يؤيدون برنامج الرئيس. إنه سر معلوم فى كابيتول هيل (الكونجرس). الجميع يعرفون ذلك فى هذه المدينة».
كما أوضح بانون أن إقالة مدير مكتب التحقيقيات الفيدرالى «آف بى آى» يعد أكبر خطأ فى تاريخ السياسة المعاصرة. 
وكان بانون، الذى أقيل فى أغسطس الماضى، أعلن معارضته قرار ترامب بعزل كومى، الذى كان مسئولا عن التحقيقات بشأن التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشار بانون إلى أن مؤسسات كمجلس الشيوخ أو مجلس النواب الأمريكى يمكن أن تتغير بتغيير قيادتها، لكن الوضع مختلف مع مكتب التحقيقات الفيدرالى، موضحا: «لا أعتقد أن المنطق المؤسسى لمكتب التحقيقات الفيدرالى، وخاصة فيما يتعلق بمسألة التحقيقات، يمكن أن يتغير بتغيير رئيسه».
من ناحية أخرى، أعلنت المرشحة الديمقراطية السابقة، هيلارى كلينتون، أمس، أنها لن تترشح مجددا للرئاسة، لكنها ستظل منخرطة فى السياسة الأمريكية. 
وقالت كلينتون فى مقابلة مع شبكة «سى بى إس» الأمريكية: إنها لن تسعى للترشح لانتخابات الرئاسة القادمة المقررة فى 2020، لكنها ستظل منخرطة فى السياسة الأمريكية»، مبررة ذلك بقولها «لأننى أؤمن حرفيا بأن مستقبل بلادنا فى خطر».
لكن كلينتون أقرت بأنها خاضت الحملة الانتخابية بنبرة لا تتناسب مع مزاج البلاد، قائلة: «لقد فهمت أن هناك الكثير من الأمريكيين، الذين غضبوا بسبب الوضع المالى المضطرب... كان هناك استياء. كنت أعرف ذلك، لكن كنت أعتقد أنه كان مسئوليتى أن أحاول تقديم أجوبة على ذلك، وليس تأجيجها».
وتروى كلينتون، فى كتابها الذى يصدر اليوم الثلاثاء، لحظات رئيسية فى حملتها الانتخابية، بما فى ذلك قرار اتخذه المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى لإعادة فتح التحقيق فى استخدامها لخادم بريد إلكترونى خاص بينما كانت وزيرة للخارجية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك