أفاد مصدر رفيع المستوى، باختتام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة رئيس المخابرات الوزير عباس كامل ورئيس وزراء قطر محمد بن عبدالرحمن، ووفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية.
ونقلت قناة إكسترا نيوز، عن المصدر قوله مساء الأربعاء، إن المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة (في قطاع غزة).
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس، إن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية، التقى الوزير عباس كامل ورئيس الوزراء القطري في الدوحة صباح اليوم الأربعاء.
وأشارت في بيان، إلى استعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة.
وذكرت أن وفد الحركة أكد الترحيب بالدور المصري - القطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، واستمرار إيجابية الحركة ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة الفلسطينيين وعودة النازحين وإعادة الإعمار.
ولفتت إلى التأكيد على استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقاً خاصة توافقات 2 يوليو الماضي، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأية شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف.
وأشارت إلى رفض أية مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها.
ولفتت إلى الترحيب بإجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوافق على رؤية وطنية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية وتوحيد الساحة الوطنية.
ونوهت بالتأكيد على تجاوبها مع جهود الوسطاء، والترحيب باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.