وجهت الكاتبة فاطمة الشرنوبي الشكر لدار الشروق التي وصفتها ببيتها، ولمكتبة البلد التي تستضيف مناقشتها الأولى، وشكرت أيضا الكاتب والروائي علاء فرغلي، التي قالت إنها استفادت من ملاحظته في كتابة الرواية في أحد الورش الأدبية.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية"شباك المنور" للكاتبة فاطمة الشرنوبي، بمكتبة البلد، ويناقشها الكاتب والروائي علاء فرغلي.
حضر حفل التوقيع والمناقشة نانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق، عمرو عز الدين مسئول التسويق بالدار، الكاتب عمرو البطا، الكاتبة دينا الحمامي، ومحبي الكاتبة.
وقالت فاطمة الشرنوبي، إنها عندنا كانت تكتب في المسودة الأولى في الرواية، كتبت بحرية كبيرة، لكنها عندما قررت أن تحول المقاطع السردية التي كتبتها إلى بناء روائي كامل اتخذت قرارا بأن تسرد الرواية كاملة براوي عليم، لكن البطلة كانت أقوى منها؛ فشعرت بأن هنالك مقاطع وأحداث لا يمكن أن يرويها إلا صوت البطلة.
وتتابع الشرنوبي أنها بعد ذلك قررت أن تكون الرواية كلها مكتوبة بالراوي المتكلم، ولكنها شعرت أن هذا لن يكون مناسبا لكل المشاهد؛ فقررت أن يكون السرد مزيجا بين الراوي العليم، والراوي المتكلم.
وتحدثت فاطمة الشرنوبي عن المشهد الأخير في الرواية، مؤكدة أنها لم تكتبه في بداية الأمر، ولكنها فكرت أنها تريد بعض الإثارة في الرواية، وتفكرت كثيرا حتى أضافت النهاية.
وعن شخصيات الرواية قالت الكاتبة إن الشخصيات في الرواية مستلهمة من الواقع الذي عاشته، ومن الشخصيات التي قابلتها، خاصة وأنها تعمل مدرسة، وتقابل العديد من الشخصيات خاصة من الطالبات التي تدرس لهن.
متابعة أن الشخصيات مزيج من العديد من الشخصيات، مع بعض الخيال، وليست شخصيات حقيقية صرف؛ فمثلا البطلة رقية هي مزيج من العديد من الشخصيات، وشخصية أنيسة صديقة البطل هي مزيج بين شخصيتين رأيتهما في حياتي.
وأضافت أنها استخدمت الأحرف لوصف إخوة رقية بدلا من الأسماء؛ لأن الراوي تتبنى وجهة نظر بطلتها رقية؛ حتى الراوي العليم ينتصر لوجهة نظرها، مؤكدة أنه كان هنالك تعمد لتهميش الشخصيات التي تسببت في مأزومية البطلة.