زار المجلس القومي للمرأة فرع شمال سيناء قرية الروضة بمركز بئر العبد؛ لتنفيذ فعاليات حملة طرق الأبواب "المرأة المصرية صانعة السلام" في مرحلتها الثانية، وتزامنا مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر.
وشارك في الفعاليات عضوات الفرع والرائدات الريفيات، وأشرف المشرحاني مدير عام الثقافة، والفرقة الفنية وكبار رجال قرية الروضة، على رأسهم الشيخ عيد أبو جرير، ورئيس الوحدة المحلية لقرية الروضة محسن سالم، لقرب الذكرى الرابعة لمذبحة الروضة والتي توافق ٢٤ نوفمبر.
وقالت إحسان داود، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء، إن المجلس حريص على إقامته في قرية الروضة تضامنا مع أهلها الكرام، وتأكيدا على نشر قيم السلام ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، وتعزيز القيم والأخلاق والولاء والانتماء وتقبل الآخر ونبذ العنف والتطرف ضد المرأة.
وأشارت "دواد" إلى نقل رسائل الحملة التي تتضمن تكريس ثقافة الأمن والسلم المجتمعي، وربطها بالبرامج والمشروعات التنموية الكبرى، تركيزاً على القرى ذات الأولوية في مباردة حياة كريمة، من خلال تعزيز مشاركة المرأة في ترسيخ قيم السلام والأمن وازدهار وتنمية مجتمعاتها المحلية.
واستعرضت أنشطة المجلس واختصاصاته، ودوره في مساندة ودعم المرأة المعيلة والمرأة الأشد احتياجا، وتمكين المرأة المعيلة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وقانونيا، ودور المرأة في المجتمع المصري ورحلة كفاحها على مر العصور.
وتحدثت عن الأوراق الثبوتية ومبادرة "بطاقتك حقك"، وقيام المجلس القومي للمرأة باستخراج بطاقات الرقم القومي للمرأة من خلال الاستمارة المجانية، مؤكدة حرص الدولة على استخراج سواقط القيد للقرية، والعمل على تذليل العقبات أمام أهل القرية وتوفير الخدمات المتكاملة لهم.