في أحد أول قراراته كرئيس مؤقت لبيرو، قام خوسيه جيري، اليوم السبت، بزيارات مفاجئة لسجون تضم قادة عصابات في أنحاء البلاد، وفقا لما أعلنته الرئاسة، وذلك بعد يوم واحد فقط من عزل سلفه غير الشعبي بسبب فشله في الحد من تصاعد الجريمة.
وبينما كان محاطا بعناصر من القوات الخاصة ويرتدي قميصا أبيض بأكمام مطوية، وجه جيري / 38 عاما / رسالة صارمة بشأن مكافحة الجريمة أثناء تفقده سجن "أنكون 1" شديد الحراسة في العاصمة ليما، حيث أشرف على عمليات تفتيش خلية تلو الأخرى بحثا عن الممنوعات.
وقالت السلطات إن التفتيش أسفر عن ضبط هواتف محمولة مهربة ومخدرات وأدوات حادة تُستخدم كأسلحة.
وتزامنت زيارة جيري لأنكون 1 مع زيارات مفاجئة أخرى لثلاثة سجون عبر البلاد، وفق بيان الرئاسة، شملت سجن لوريجانتشو المكتظ في ليما، وسجن تشالابالكا شديد الحراسة في جبال الأنديز، وسجن إل ميلايجرو شمال البلاد.
وجاءت الحملة الأمنية فجر السبت بعد العزل السريع للرئيسة السابقة دينا بولوارتي، وذلك بعد إطلاق نار خلال حفل موسيقي في ليما مساء الجمعة أثار موجة غضب شعبي ضد تصاعد عنف العصابات في البلاد.