أكدت الشرطة الاتحادية في ألمانيا أنها ضبطت في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2114 أجنبيا محظورا من دخول الأراضي الألمانية بعد طردهم أو ترحيلهم أو إعادتهم إلى الجهة التي قدموا منها.
وحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية اليوم الاثنين في برلين فإن من بين هؤلاء الأجانب المضبوطين أصحاب طلبات لجوء رفض طلبهم وتم ترحيلهم إلى خارج ألمانيا.
وقال المتحدث إنه تم رد 736 أجنبيا من هؤلاء على الحدود الألمانية.
وكان وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، قد أعلن الأربعاء الماضي، عقب ترحيل أحد أفراد عصابة مؤخرا، إلى خارج ألمانيا، عزم الوزارة تكثيف حملات التفتيش الحدودية.
وكان عضو بعصابة ميري اللبنانية، قد عاود الظهور بولاية بريمن، وذلك بعد إدانته بالتجارة في المخدرات في إطار جماعي، وترحيله إلى لبنان في تموز/يوليو الماضي.
وأثارت عودته لألمانيا رغم حظره من دخول جميع دول منطقة شينجن للتأشيرة الموحدة، صخبا إعلاميا على مستوى ألمانيا.
في هذه الأثناء رفضت السلطات المعنية طلب اللجوء الذي تقدم به الرجل، واعتبرت السلطات الطلب غير مبرر.
ومن المقرر أن يتم ترحيل الرجل مرة أخرى يوم الجمعة المقبل، حسب وزير الداخلية، زيهوفر.
وكان محامي الرجل قد أعلن عزمه الطعن على رفض الطلب باستخدام الوسائل القانونية المتاحة.