هددت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، بما أسموه "حزمة رابعة من العقوبات التي فرضوها على روسيا"، وذلك وفقا لما جاء في "سبوتنك" عربي.
فما أهداف تلك الحزمة الرابعة من العقوبات، وعلى ماذا تشتمل؟
بحسب ما نشرته رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكدت أن تلك الحزمة من الإجراءات تستهدف زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو.
وأوضحت أن تلك الإجراءات متنوعة وتتعدد فيها محاور الضغط على روسيا، وتشتمل على "حرمان روسيا من مكانة الدولة الأولى بالرعاية في الاتحاد الأوروبي ودول السبع، وإلغاء المزايا المهمة التي تقدمها منظمة التجارة العالمية".
ولفتت إلى أن تلك الإجراءات ستتضمن العمل على "تعليق حقوق عضوية روسيا في المؤسسات المالية متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي".
ووفقا لما أكدته رئيسة المفوضية الأوروبية، فإن أمرا كهذا "سيحول دون قدرة روسيا على الاستفادة من القروض أو الفوائد من هذه المؤسسات".
أيضا ستتضمن العقوبات استمرارا في الضغط على رجال أعمال روسيين نافذين، وإغلاق كل ما من شأنه تمكين رجال الأعمال الروس والشخصيات الواقعة تحت طائلة العقوبات من استخدام الأصول المشفرة للالتفاف على العقوبات، إضافة إلى "حظر تصدير أي سلع كمالية تابعة للاتحاد الأوروبي إلى روسيا، وحظر استيراد السلع الأساسية في قطاع الحديد والصلب من الاتحاد الروسي".
وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانا مشتركا مع مجموعة دول السبع قال فيه: "نرحب بالتحضيرات الجارية لبيان يصدره تحالف عريض من أعضاء منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك مجموعة السبع، لإعلان إلغاء وضع روسيا كدولة أولى بالرعاية".