أكد دياب اللوح سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة كان فاجعة وجريمة مكتملة الأركان ارتكبتها قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال دياب اللوح، خلال اتصال هاتفي مع قناة "etc" الفضائية لبرنامج "مصر جديدة " مساء اليوم الأربعاء، إن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا علي أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وصل إلي 55 صحفيا منذ عام 2000، فضلاً عن الصحفيين الذين أصيبوا بإصابات بالغة جدا تسببت في إعاقات مستديمة لهم.
وأشار السفير الفلسطيني في القاهرة إلى أن هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال مكتملة الأركان وسوف تقوم وزارة الخارجية والمغربين الفلسطينية بوضع ملفها أمام محكمة الجنايات الدولية والجميع سيعمل جاهدا لتقديم مرتكبي جريمة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة إلي المحاكمة من خلال القانون الدولي والقضاء الدولي.
وطالب السفير دياب اللوح المجتمع الدولي باعتبار اليوم الحادي عشر من مايو (يوم استشهاد الصحفية شرين أبو عاقلة) هو يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني الذي يقوم ويمارس عمله بشكل مهني، ولكنه يتعرض للقتل والذبح اليومي على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بصفة يومية على تصفية المواطنين الفلسطينيين بإعدام خارج القانون، وذلك على مرأي ومسمع من العالم، مستغربا لماذا يلتزم المجتمع الدولي الصمت تجاه هذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل ليس فقط من عمليات قتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإنما في مصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وتهجير وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين.
وتابع السفير الفلسطيني أن المؤسسة الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية قدمت عشرات الشهداء والجرحى من الصحفيين الذين يرتدون الزي ويحملون الإشارات والشارات التي تميزهم على إنهم صحفيين، ولكنهم يُقتلون بدم بارد وبرصاص متفجر بالرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "إسرائيل" تريد طمس الحقيقة ولا تريد نقل ما تفعله على الأرض الفلسطينية بحق الشعب الفلسطيني للمجتمع الدولي.