خالد الجندي عن الهجوم على «الشعراوي»: ضرب للثوابت والرموز.. ويشبه «تسونامي» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خالد الجندي عن الهجوم على «الشعراوي»: ضرب للثوابت والرموز.. ويشبه «تسونامي»

دينا النجار
نشر في: الأربعاء 12 يونيو 2019 - 7:37 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 يونيو 2019 - 7:37 م

•الشعراوي «إمام موسوعي» وظاهرة لن تتكرر.. الطعن فيه بمثابة الطعن في مصر
•«رجع علاقتنا بالقرآن وأعاد لنا القيم الإيمانية.. وتصدى لتيار إلحادي قضى عليه تماما بمفرده»


قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن حملات الهجوم المشبوهة على سيدنا ومولانا فضيلة الإمام الشيخ محمد الشعراوي، خرجت من أكثر من مكان وفي توقيت واحد، وهي شبيه بإعصار«تسونامي»، على حد قوله.

وأضاف في برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الأربعاء، أن هناك خطة معينة وممنهجة لضرب الثوابت والرموز، ويجب الانتباه حتى لا ينساق أحد أو يشارك هذه الأفكار المغلوطة التي يحاولون نشرها، ووصفًا إياه بـ«الإمام الموسوعي»، والظاهرة التي لن تتكرر، مؤكدًا أن الطعن فيه بمثابة الطعن في مصر وفي ثوابتها وقوتها الناعمة.

وتابع: «نعتبر الشعراوي إمام مجدد وظاهرة من الظواهر العظيمة التي تتصف وتتميز بها مصر، حيث تعطي دائمًا أشخاص نابغة في الثقافة والفن والدين والرياضة والشعر، متلاقيش هجمه على أم أم كلثوم أو أحمد شوقي أمير الشعراء ولا مصطفى وعلى أمين، وطبعا دول قمم وليهم مكانتهم، لكن أنا بوضح ليه الهجوم على الرموز الدينية».

وأوضح أن القصد من الهجوم هو الدين الذي يربط المجتمع بماضيه وحاضرة ومستقبلة، معقبًا: «خايفين على الأجيال الجاية الذين يواجهون به المستقبل، الشاب يطلع يشوف تصيد الأخطاء لإمام الدعاة، ومن بعد الرسول كل إنسان يصيب ويخطئ، و لو دورنا على أخطاء للصحابة هنلاقي الرسول فقط ليس له أخطاء».

وأكد على ضرورة عدم التمسك بـ3 أو 4 آراء أو أخطاء للشيخ الشعراوي قد يختلف معه البعض فيها، ونسيان كل تراثه، متابعًا: «هو اللي رجع علاقتنا بالقرآن، وأعاد لنا القيم الإيمانية، والذي تصدى لتيار إلحادي قضى عليه تماما في عصره بمفرده، والذي ربانا كلنا على احترام مدلول النص ومفهومه».

وأشار إلى دروس تفسير القرآن الذي شرحها الشعراوي، واصفًا إياها بـ«صلح بين مجتمع بالكامل واللغة العربية»، موضحًا أنه كان يقدم فيها دروس كاملة في اللغة والتاريخ وعلم النفس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك